الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفقه و علوم القرآن و الحدیث / آسیة /

فهرس الموضوعات

آسیة

آسیة

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/11 ۲۰:۵۴:۳۵ تاریخ تألیف المقالة

آسیة، من نساء بني إسرائیل، و امرأة فرعون مصر رعمسیس الثاني (حکم من 1304 إلی 1237 ق.م) في عهد موسی (ع). ورد الحدیث عن هذه السیدة مرتین في القرآن الکریم دون ذکر اسمها؛ الأول في الحدیث عن انتشال موسی (ع) من النیل (القصص/ 28/9)، والثاني حینما دعت ربها أن ینجیها من فرعون و قومه الظالمین و یبني لها بیتاً في الجنة (التحریم/ 66/11).

وقد أجمع أکثر المفسرین في تفسیر هاتین الآیتین علی أن اسم هذه السیدة آسیة، وبناء علی الآیتین المذکورتین والروایات الاسلامیة، فإن آسیة کانت مؤمنةو موحدة رغم عیشها في بلاط فرعون، وحینما بعُث موسی (ع) نبیاً آمنت به ولکنها أخفت عقیدتها هذه، إلا أن فرعون فطن لایمانها إثر بعض الحوادث الطارئة، فطلب منها أن تعدل عن التوحید، غیر أنها رفضت، فأمر بتعذیبها، و یقال إنهم ألقوا علیها حجراً کبیراً في نهایة تعذیبها، ولکنها کانت قد أسلمت الروح قبل أن یمس الحجر جسدها.

ویذکر القرآن الکریم آسیة باعتبارها مثلاً أعلی للنساء التّقیات الموحّدات اللاتي لم یعرضن عن الایمان بالله رغم عیشهن في بیئة تموج بالکفر، مقارناض بینها و بین نساء کامرأتي لوط و نوح اللتین کانتا کافرتین مع وجودهما في بیت النبوة و معاشرتهما لنبیین. ویروی عن الرسول (ص) أن آسیة تعتبر مع مریم و خدیجة وفاطمة علیهن السلام أفضل نساء الجنة (السیوطي 5/245). وفي روایة أخری عن الرسول الأکرم أن ثلاثة یدخل الکفر قلوبهم قبل الاسلام: مؤمن آل فرعون وعلي بن أبي طالب (ع) و آسیة امرأة فرعون (الصدوق، 192؛ الطبرسي، 10/319).

 

المصادر

السیوطي، جلال‌الدین، الدرالمنثور، قم، مکتبة آیة‌الله المرعشي، 1404هـ؛ الصدوق، الخصال، طهران، علمیة اسلامیة، الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البیان، قم، مکتبة آیة‌الله المرعشي، 1403هـ.

محمدعلي مولوي

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: