الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / آرال /

فهرس الموضوعات

آرال

آرال

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/5 ۲۳:۲۴:۴۶ تاریخ تألیف المقالة

آرال، بحیرة واسعة في آسیا الوسطی والجنوب الغربي من الجزء الآسیوي في الاتحاد السوڤیتي، تقع بین عرضي   و 30َ و   و 50َ؛ ماؤها مالح تحیط بها أراضي قره قلپق السوڤیتیة ذات الحکم الذاتي (جزء من جمهوریة أزبکستان السوڤیتیة) وجمهوریة کازاکستان (دائرة‌المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 2، 2/609). تبلغ مساحة بحیرة آرال مع جزرها 64500کم2، والحد الأعلی لطولها 428 کم و عرضها 235 کم. و معدل کمیة میاه هذه البحیرة 1000کم3. ومعدل عمقها بین 20-25م، وأعمق منطقة فیها 67م. وتشتمل هذه البحیرة علی أکثر من 300 جزیرة تبلغ مساحتها الکلیة حوالي 5/3% من مجموع مساحة البحیرة (ن. م، ط 3، 2/159). أکبر جزر بحیرة آرال هي: کوگ آرال و تبلغ مساحتها 273کم2، و ڤزروجدینیة 216کم2، و بارساکلمز 133کم2، (ن. م، ط 2، 2/610). و توجد مقابل مصب أمودریا (جیحون) جزر عدیدة أهمها طوطمَق اَطَه (توتماق آتا).

آرال کلمة ترکیة و یحتمل أن معناها الجزر التي تقع عند مصب الأنهر (بارتولد، 3/332). و یبدو أن بحیرة آرال کانت مجهولة في العصور القدیمة. فقد أورد المؤرخون الجغرافیون القدماء معلومات مضطربة و غیر واضحة عن هذه البحیرة تبدو أحیانا متناقضة. وأخطأ بعضهم بین بحر آرال و بحر آزوف وأطلقوا علیه اسم مئوتیس (ن. م). وکان الیونانیون و الرومان منذ القرن 7 ق. م و حتی القرن 4م یطلقون علی بحر أزوف والأقوام التي تسکن تلک الناحیة والتي تعرف بالمئوت اسم مئوتیس (دائرة‌المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 2، 27/162). ولم یطلق اسم بحر آرال غالباً علی بحیرة آرال فيالمصادر القدیمة فحسب، وإنما ورد في المتأخرة منها و في الروایات المعاصرة أیضاً. و کذلک فان السوڤیت یسمون هذه البحیرة في کتاباتهم الحالیة «بحر آرال»( ن.م، 2/159). وقد أشیر في المصادر الصینیة التي تعود إلی القرن 2 ق. م و بعده في معرض الحدیث عن المنطقة الواقعة في أطراف بحیرة آرال باسم «البحر الشمالي» وأحیاناً «البحر الغربي» وکل ما نعلمه أن أکبر مکتشف صیني للمناطق الغربیة من آسیا الوسطی کان یدعی تشجان تسیان. ففي عام 138 ق.م أرسله امبراطور الصین إلی المناطق الغربیة لیجد حلفاء له ضد الهیاطلة، إلا أن الهیاطلة اعتقلوه ولم یستطع أن یصل إلی منطقة ترکستان الغربیة إلا في عام 128م، فأقام تشجان تسیان فترة فیها. وقد وردت هذه المعلومات في «یادداشتهاي تاریخي» (مذاکرات تاریخیة) لسیم تسیان. و بناءاً علی قول تشجان تسیان فان جمیع الأنهر التي تجري في غرب یوتیان (باللفظ الصیني خُتن) تصب في البحر الغربي (بارتولد، 3/32 نقلاً عن بیتشورین). إلا أن بروسه سماه «البحر الشمالي» وقال: «إنه یقع علی شط بحیرة کبیرة لیس لها سواحل جبلیة. وهذا هو البحر الشمالي نفسه» (2/424).

وتؤکد المعلومات التي ذکرها تشجان – تسیان واتباعه علی وجود بحیرة کبیرة في الشمال الغربي، یعتبرها بارتولد «بحر آرال» (3/32)، ویذکر آمیانوس مارسلینوس «مستنقع أوکسیا11» (ن. م، 3/331). ربما کان یقصد منه مصب سیر دریا (سیحون) في بحیرة آرال. کما أن زیمارخوس سفیر امبراطور الروم في بلاط الأتراک والذي ذهب إلی‌خان الترک إبّان حکم خسرو الاول أنوشیروان عام 568م، ذکر حین عودته من معسکر الأتراک إلی أرض خوارزم «بحیرة أو مستنقعاً واسعاً» ربما کان ذلک إشارة لبحیرة آرال (بارتولد، 3/37-38)، وحینما یشیر بارتولد إلی آراء هیومبولت و کلاپروت و لیرش یفسر قول زیمارخوس «بحیرة أو مستنقع واسع» بأنه یعني بحر آرال نفسه، ذلک لأن الأوصاف التي أوردها زیمارخوس للضفة الشرقیة للبحیرة یتفق مع صفات بحر آرال (ن. م). وقد ذکر الجغرافیون المسلمون منذ القرن 3/9 فما بعد معلومات وافیة حول بحیرة آرال. فأورد ابن خرداذبة أثناء حدیثه عن نهر جیحون (آمودریا)، أن أحد مصباته «بحیرة کردن» (کَردَر – کُردَر) التي یحتمل أن تکون بحیرة آرال نفسها (ص 38، 173). وقد وصف ابن رسته هذه البحیرة دون أن یذکر اسمها بقوله: «ویجري نفسه إلی البحیرة، استدارتها نحو من ثمانین فرسخاً، یحیط بساحلها الغربي الجبل الذي یسمي سیاکوه ویحیط بالساحل الشرقي غیاض ذات شجر کثیر أشب ملتف» (ص 91-92)، ویمکن أن نستنتج مما جاء به ابن رسته أن البحیرة التي کان یشیر إلیها، هي نفس بحیرة آرال و ذلک لأن منطقة سیا کوه تقع علی الساحل الغربي من البحیرة. ومن ثم أطلق الأتراک علی هذه المنطقة اسم أوست أورت أو أوست یورت. وذکر الاصطخري الذي کان یعیش بعد ابن‌رسته في أواخر القرن 3/9 بحیرة آرال باسم «بحر خوارزم» و طول محیط هذا البحر بمائة فرسخ (المسالک و الممالک، 304). وهو یختلف عما ذکره ابن رسته بحوالي عشرین فرسخاً. کما تحدث الاصطخري عن برودة هذه المنطقة (المسالک والممالک، 304). وهو ما یتفق إلی حد بعید مع ما جاء في الکتب‌الدینیة الزرادشتیة حول منطقة خوارزم ومع ما أورده المتأخرون. وقد ذکر ابن خرداذبة بحیرة آرال باسمین. فأورد في موضع اسم «بحیرظ کَردَر» واعتبرها غیر «بحر جرجان» (بحر الخزر) (ص 173). کما أطلق الاصطخري علی بحیرة آرال اسم «بحر خوارزم» و تتشابه الصفات التي أوردها عن بلاد خوارزم و بحیرةٍ بنفس هذا الاسم مع الممیزات الحالیة للمنطقة والتي تختلف عن صفات بحر الخزر، بقوله: «ویبتدئ جموده (وادي جیحون) من ناحیة خوارزم حتی یعلو إلی حیث انتهی الجمد، وأبرد ما علی جیحون من البقاع خوارزم، وعلی شط بحیرة خوارزم جبل جغراغز یجمد عنده الماء حتی یبقی إلی الصیف وهو أجمة قصباء ودور هذه البحیرة فیما بلغني نحو من مائة فرسخ. وماؤها مالح» (المسالک والممالک، 304). ویشیر في مکان آخر إلی أن خوارزم إقلیم منقطع عن خراسان و عما وراء النهر و تحیط. به المفاوز من کل جانب، وحدها متصل بحد الغُزِّیَّة فیمایلي الشمال والمغرب ویقول: «وهي في آخر نهر جیحون و لیس بعدها علی النهر عمارة إلی أن یقع في بحیرة خوارزم» (ن. م، 299). ویذکر یاقوت کالاصطخري أن دور البحیرة یبلغ مائة فرسخ (المشترک، 38)، وکل هذه الآراء تتفق إلی حد کبیر مع الوصف الذي أورده الجغرافیون في القرون الأخیرة لخوارزم وبحیرة آرا. وقد أطلق الگردیزي اسم «بحیرة خوارزم» علی بحیرة آرال و ذلک في غضون حدیثه عن طریق الخزر (ص 271). ولم یزد ابن حوقل إضافات جدیدة علی ما أورده الاصطخري وأطلق مثله اسم بحیرة «خوارزم» علی بحیرة آرال (383). وذکر المقدسي في معرض حدیثه عن جیحون و شاطئیه أن «هذا النهر یخترق الاقلیم و یفیض في بحیرة خوارزم» (ص 284). ویتحدث المسعودي عند وصفه لنهر جیحون أن ماءه یصب في بحیرة آرال. إلا أنه یطلق علی البحیرة المذکورة اسم «بحیرة جرجانیة» ویعتبرها غیر بحر الخزر (التنبیه والاشراف، 65) ویذکر أن میاه نهري جیحون و شاش (چاج) و عدد من الأنهر الأخری تصب في هذه البحیرة (ن. م، 163؛ مروج الذهب، 1/96). ویذکر المسعودي في غضون حدیثه عن البحیرة المذکورة أن «ماءها حلو» (التنبیه والاشراف، 181) و ما أورده المسعودي یتناقض مع ما ذکره الاصطخري من أن ماء بحیرة آرال مالح. إلّا أن ما کتبه کل منهما لایخلو من الحقیقة، فماء البحیرة مالح إلا أن طبقة رقیقة من سطح الماء أعذب من أعماقه (دائرة‌المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 2، 2/610). وفي القرون التالیة اقتبس الجغرافیون کثیراً مما أورده علماء القرنین 3 و 4/9 و 10 و لم یزیدوا علیها إلا قلیلاً. وقد ذکر محمد بن نجیب بکران مؤلف جهان‌نامه في 605ھ/1208م، أن لبحیرة آرال اسمین «بحیرة حَند» و «بحیرة خوارزم» وأحیاناً ترد بکلا الاسمین «بحیرة حَند و خوارزم» (34، 48). أما حافظ أبرو الذي بدأ یتألیف کتابه في 817ھ/1414م واستمر فیه حتی عام 823ھ/1420م فقد أطلق علی بحیرة آرال اسمین «بحیرة خوارزم» و «بحیرة جیحون» واعترها غیر بحر الخزر» وأضاف أیضاً أن نهر جیحون قد غیّر مجراه في 820ھ/1417م و میاهه کانت تصب في بحر الخزر. کما أشار إلی أن «بحیرة جیحون أو خوارزم» لم تعد موجودة (ص 61)، وهي إشارة جدیرة بالتأمل. ولیس من المستبعد أن مناسیب میاه بحیرة آرال قد انخفضت في عهده. فاذا صح ما أورده حافظ أبرو بأن جیحون یصب في بحر الخزر، علمنا أن بحیرة آرال کانت قد فقدت لفترة ما أکبر مصادر میاهها. ویفهم من بعض المصادر أیضاً أن میاه سیر دریا (سیحون) ربما کانت لاتصب لفترة ما في بحیرة خوارزم (آرال). وبغض النظر عن المعلومات التي أوردها بدرالدین الرومي التاجر وابن فضل‌اللَّه العمري فان مؤلف کتاب بابُرنامه أشار إلی هذه النقطة أیضاً. وهو یدعي بأن میاه سیر دریا (سیحون) تفیض في رمال الصحراء الغربیة (بارتولد، 3/332). ویبدو مما مرأن سیر دریا غیّر مجراه في فترة ما ثم عاد ثانیة في عام 980ھ/1572م فوجد طریقاً إلی بحیرة آرال (بارتولد، 3/332). أما أبو الغازي بهادرخان الذي کان یعیش في مطلع القرن 11/17 و نال في 1053ھ/1643م لقب‌خان منطقة آرال، فقد أطلق علی هذه البحیرة اسم «سیر تنگیري» (سیردنیزي)، وعلی ماأورده بارتولد: «یبدو أن أبا الغاري کان لایعلم ان میاه سیر دریا (سیحون) لم تکن نصب یوماً في بحیرة آرال» (ن. م). ولهذا فان اسم آرال ظهر للمرة الأولی في القرن 11ھ/17م. فقد ذکر أبوالغازي بهادرخان أن آرال هي «منطقة التي یصب فیها ماءالنهر في البحر» (بارتولد، 3/89 نقلاً عن شجرة الأتراک). و من ثم أطلق علیه القرقیزیون و برأي آخر الکازاکستیون اسم بحر آرال «آرال تنگیزي». وتعود معرفة الروس لبحیرة آرال إلی بدایة القرن 11ھ/17م. فقد ورد اسم «بحر آرال» في روسیة لأول مرة في «الخریطة الکبری» في مطلع القرن 11/17 تحت اسم البحر الأزرق. وتم ربط بحر آرال في هذه الخریطة ببحر الخزر خطأ. وفي عام 1108ھ/1697م ورد اسم «بحر آرال» للمرة الأولی في المصادر الروسیة. ومن ثم انتقلت بعد عام 1135ھ/1723م إلی المصادر الأوروبیة (ن. م، 3/333). وفي عام 1235ھ/1819م ازدادت رحلات المکتشفین إلی ضواحي بحیرة آرال. ومنذ هذا التاریخ بدأت المعلومات حول البحیرة تتکامل بشکل أفضل. ففي تقریر وفدي بوناکوف و پاسپولُف اللذین قاما برحلتین خلال الفترة 1263 و 1264/1847 و 1848 وردت معلومات علمیة عن بحیرة آرال (ن. م). وفي الفترة الواقعة بین عامي 1317-1320ھ/1899-1902م، أجری وفد برئاسة ل.س. برع تحقیقاً علمیاً آخر حول بحیرة آرال (دائرة‌المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 2، 2/610). وفي غضون الفترة الواقعة بین عامي 1269-1300ھ/1853-1883م أرسلت دولة الامبراطوریة الروسیة اسطولاً صغیراً للملاحة في بحیرة آرال و کان میناء آرالسک أول قاعدة للأسطول المذکور، ثم انتقل فیما بعد إلی کازالینسک. وفي الوقت الذي لم یکن خانات ترکستان خاضعین للامبراطوریة الروسیةکانت بحیرة آرال لاتعد بحراً داخلیاً في روسیا. ولکن بعد أن احتل الجیش القیصري منطقة خانات خیوه، أصبحت بحیرة آرال بحراً داخلیاً في روسیا.

کانت میاه بحیرة آرال في غضون القرنین 13 و 14ھ/19 و 20 م ترتفع حیناً و تتخفض أحیاناً أخری. ولذلک فقد اختلف الباحثون فیما أوردوه من معلومات حول عمق البحیرة وکمیة میاهها، وقد أخذت نسبة میاه البحیرة بالانخفاض في السنوات العشر بین 1950-1960م. و تتغیر نسبة میاه هذه البحیرة في الفصول المختلفة. ولاشک في أن نسبة هذه المیاه قد انخفضت منذ أن تمت الاستفادة من میاه نهري آمودریا (جیحون) و سیردریا (سیحون) للري. وتتراوح درجة حرارة سطح ماء البحیرة في الصیف بین حوالي 26 إلی 30 درجة مئویة و في الشتاء حوالي الصفر. ومیاه أعماق البحیرة باردة حتی في فصل الصیف و تصل إلی  . وتتجمد میاه أکثر المناطق في الشتاء سیما في القسم الشمالي من البحیرة. و تمتاز منطقة بحیرة آرال بمناح معتدل حیث یتراوح معدل درجة الحرارة في الصیف بین   مئویة؛ وفي الشتاء بین   إلی   مئویة (دائرة‌المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 3، 20/159). ویبلغ المعدل السنوي لهطول الأمطار 100 ملم. والتبخر السنوي للماء حوالي 1000 ملم. وکان ارتفاع سطح ماء البحیرة یتغیر تغیراً کبیراً. ففي غضون الفترة الواقعة بین 1277-1297ھ/1860-1880م انخفض سطح ماءالبحیرة انخفاضاً کبیراً ولکنه في الفترة 1297-1340ھ/1880-1921م ارتفع مترین (ن. م، ط 2، 2/610). و تبلغ نسبة ملوحة ماءالبحیرة خارج مصب الأنهر حوالي 10-11% حیث تصل في المناطق الجنوبیة الشرقیة إلی 14% أحیاناً. ویبدوماء البحیرة شفافاً إلی عمق 25 م (ن.م، ط 3، 2/159). وأعماق بحیرة آرال لیست غنیة بالثروة الحیوانیة والنباتیة. ففي البحیرة یعیش حوالي 50 نوعاً من الحیوانات، عشرون منها نادر جداً (کسمک السلمون الخاص ببحیرة آرال) وأنواع السمک الأخری فهي: الشبوط والسردین والصوف (الزندر) والنوع الوحید من سمک الستورژن (سمک الکلب). ویشکل صید السمک في الأنهر 10% وفي سواحل البحیرة 90% من مجموع الصید (ن. م، ط 2، 2/610) وتقع المراکز الرئیسیة لصید السمک غالباً عند مصب الأنهر بالقرب من البحیرة.

یرتفع الساحل الشمالي لبحیرة آرال ‌في بعض النقاط حیث تصل أحیاناً إلی 150م فوق سطح البحر. کما یوجد في بعض المناطق صدوع علی شکل خلیج، أما السواحل الشرقیة من یحیرة آرال فهي رملیة ذات خلجان و جزر عدیدة. ویقع مصب نهر جیحون في السواحل الجنوبیة من البحیرة ولایوجد في السواحل الغربیة صدوع کثیرة. و تقع منطقة أوست أورت (یورت) علی الساحل الغربي من البحیرة. و یوجد في هذه المنطقة صحور کان یطلق علیها في فترة ما اسم (سیاکوه) یبلغ ارتفاع أکبرها 250م (ن. م، ط 3، 2/159) و أکبر خلجان بحیرة آرال عبارة عن: خلیج پاسکویچ و چرنیشف و کِن کامیش و جالتیر – باس وساري نشاگاناک. و تقع صحراء قزل قوم (الرمل‌الأحمر) الکبری في شرق بحیرة آرال.

أما الأهالي المحلیون الذین یعیشون حول بحیرة آرال فهم من الأزبک و القزق و القره قلپق، و کلهم من المسلمین، و کثافة السکان في سواحل بحیرة آرال قلیلة و یزاولون صید الأسماک. و یعمل قسم منهم أیضاً في تربیة المواشي و رعي الأغنام والبستنة. أما المراکز التجاریة الأساسیة في هذه المنطقة فهي عبارة عن میناء آرالسک في شمال بحیرة آرال و مویناک في جنوبها، ویمکن أن نذکر بعد هذین المیناءین موانئ شفتشنکو و جوان بالیغ و أویالي و تایلاک جگن و آق قلعة و کولاندي.

ویمر خط حدید طشقند – ساکسئول أورنبورغ من مدینة آرالسک الساحلیة. و تستمر الملاحة في بحیرة آرال 7 أشهر في السنة علی الأکثر. ذلک أن ظروف البحیرة لیست مناسبة للملاحة الدولیة (ن. م، ط 3، 2/159).

 

المصادر

إبن حوقل، أبوالقاسم محمد، صورة الأرض، لیدن، 1939م؛ ابن خرداذبة، أبوالقاسم، المسالک و الممالک، لیدن، 1889م؛ ابن رسته، أحمدبن عمر، الأعلاق النفیسة، لیدن، 1891م؛ الاصطخري، أبواسحق ابراهیم، مسالک الممالک، لیدن، 1927م؛ بکران، محمدبن نجیب، جهان‌نامه، تقـ : محمدأمین ریاحي، طهران، ابن‌سینا، 1342ش؛ حافظ أبرو، جغرافیا؛ فهرست میکروفیلم، عدد 1471؛ دانشنامۀ ایران و اسلام؛ دائرة ‌المعارف السوڤیتیة الکبری، ط 2، مادة Meotida, Meoti، ط 3، مادة Aralskoe more؛ گردیزي، عبدالحي بن الضحاک، زین الأخبار، تقـ : عبدالحي حبیبي، طهران، بنیاد فرهنگ اسران، 1347ش؛ المسعودي، علي بن الحسین، التنبیة والاشراف، تقـ : دي خویه، لیدن، بریل، 1893؛ م. ن، مروج‌الذهب، تقـ : یوسف اسعدداغر، دارالأندلس، بیروت 1965م؛ المقدسي، محمد بن أحمد، أحسن التقاسیم، تقـ : دي‌خویة، لیدن، 1906م؛ یاقوت الحموي، أبوعبدالله، المشترک، تقـ : فردیناندو وستنفلد، جوتنجن، 1846 م؛ و أیضاً:

Bartold V. V., Sochineniia, Moskva izdatelstvo Nauka, 1965; Brosset M., “Relation du pays ta auan”, traduite du chinois, Ja, 1828.

عنایت‌اللَّه رضا

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: