آداب السلوک، عنوان لعدد من الکتب العرفانیة و الأخلاقیة التي ألفها عدد من العارفین و العلماء المسلمین، و بعض المؤلفین وهم: 1. البیابانکي السمناني، علاءالدولة أحمد بن محمدبن أحمد (تـ 736ه/1336م)، الّذي کان من کبار الصوفیة و العارفین، و قد ألّف کتابه باللغة الفارسیة، له مخطوطة بخطه، في المکتبة الوطنیة (طهران) فرغ منها في شهر ذي‌العقعدة 993/ تشرین الثاني 1585. و یشیر علاءالدولة في هذه الرسالة الی کیفیة اعتزاله الدنیا، و انتمائه الی طریقة الصوفیة الی أن صادر درویشاً و سلک طریق الحق. و یُبَیِّن أیضاً مایترتَّب علی السالک في هذا الطریق کي یصل الی المراتب العرفانیة العالیة، ویشرح آداب السالکین الواحدة تلوالأخریٰ، ویتحدث عن تجاربه في هذا الباب (المکتبة الوطنیة، فهرس المخطوطات، 5/32)؛ 2. الرشتي، السیدکاظم بن قاسم الحسیني (تـ 1259ه/1843م) زعیم الشیخیة المعروف، کتابه بالعربیة حول کیفیة السلوک أي طریقة التفکیر و الآداب و الأعمال التي تقرب السالک من ذات الحق، مع استشهاد بالأدلة الشرعیة و تأویلاتها بنثر سلس وقد ذم في خاتمة کتابه طریقة بعض الصوفیین، و ترجع مخطوطات کتابه الی عصره، منها مخطوطة بتاریخ شعبان 1245/ کانون الثاني 1830 و مخطوطة أخری في مکتبة الروضة الرضویة المقدسة یعود تاریخها الس 1259ه/1843م؛ 3. شُبَّر، السیدعبدالله بن محمدرضا بن محمدبن أحمد بن علي العلوي الحسیني الموسوي (تـ 1242ه/ 1826م) من کبار مجتهدي الشیعة، کتابه باللغة العربیة أیضاً، جاء في دیباجته: یعتقد البعض أن طریق الوصول الی الله ینحصر في المکاشفة و تحشّم الریاضات المخترعة و قراءَة الأدکار و الأوراد المبتدعة، مع الإِعراض عن الآداب و الأحکام الشرعیة، و یظّن البعض الآخر أن السبیل الی الحق تعالی یکمن فقط في أداء کافة الأعمال الظاهریة و ان کان المؤدي لها ذا تصرفات سیئة و مصاب بأعراض قلبیة کالحسد و الأنانیة و التظاهر و الحقد، و المؤلِّف قریب الاعتقاد بالجمع بین العمل بالأحکام الظاهریة و السعي للوصول الی الخُلوص القلبي و الطَّهارة النفسیة، و یعدد المؤلف خلال عشرین فصلاً باختصار العقائد الصحیحة و طاعات و معاصي (الجوارح و الجوانح) و الآداب و الأحکام وفقَ نصوص الشریعة (مکتبة الروضة الرضویة المقدسة، فهرس المخطوطات، 6/367 368)، توجد مخطوطة من کتاب «آداب السلوک» لشُبَّر بتاریخ السبت 15 جمادي الاول 1240/ 5 کانون الثاني 1825 في مکتبة الروضة الرضویة المقدسة؛ 4. عصّار اللواساني، السیدمحمد بن محمود (تـ 1356ه/1937م)، اسم کتابه (آداب السلوک للرعیة و الملوک) و هو منظومة شعریة بالفارسیة، و یذکر «مشار» نقلاً عن العدد الثاني لجریدة کانون شعرا (مجمع الشعراء): أن هذا الکتاب تألیف کمال‌الدین حاج محمدکریم الصابوني التاجر الطهراني المتخلص بـ «ناظم» ولایعلم کیف سمح السیدمحمد عصار لنفسه بأن ینتحل هذا الکتاب و عدد آخر من کتب «ناظم» (مشار، 1/50)، وقد طبع هذا الکتاب في طهران سنة 1332ه/1913م؛ 5. گیسو دراز، صدرالدین السیدمحمدبن یوسف الحسیني الدهلوي الچشتي (تـ 825ه/1422م)، عارف و صوفي مشهور، کتابه باسم آداب السلوک باللغة الفارسیة، مخطوطة منه في مشهد في مکتبة عبدالحمید مولوي (ربما هي الان ضمن مجموعة کتب مکتبة کلیة الالهیات)؛ 6. نجم‌الدین کبری، أحمدبن عمربن محمد الخوقي (الخیوقي، الخیوه‌اي) الخوارزمي (مقـ 618ه/1221م)، عارف و صوفي مشهور و مؤسس الطریقة الکبرویة، کتابه باللغة العربیة، مخطوطة منه في المکتبة المرکزیة بجامعة طهران؛ 7. النّسفي، عبدالعزیز بن محمد (تـ 686ه/1287م)، کتابه باللغة الفارسیة، مخطوطة منه في دارالکتب المصریة؛ 8. النوري المازندراني، محمد ولي بن مهدي، کتابه باللغة العربیة، مخطوطة منه في مکتبة الروضة الرضویة المقدسة، فرغ من تألیفها أو استنساخها في یوم الأربعاء (ربیع‌الثاني 1256/11 حزیران 1840).

المصادر

آقا بزرگ، الذریعة، 1/20 21، 9/937، آستان قدس، فهرست؛ البغدادي، اسماعیل پاشا، هدیة العارفین، استانبول، 1951 م، ص 222 223؛ طرازي، نصرالله، فهرس المخطوطات الفارسیة، 1/2، 215، 216، 222 223، 224، 241، 242؛ مشار، خانبابا، فهرست چاپي فارسي؛ کتابخانۀ شوراي ملي (السابق)، فهرست خطي، 5/232؛ کتابخانۀ مرکزي، فهرست خطي، 8/244 245، 12/2604 2605؛ منزوي، أحمد، فهرست خطي، 1/1011.

قسم‌الآداب