أحمد بن حنبل
cgietitle
1443/2/13 ۱۳:۳۶:۲۶
https://cgie.org.ir/ar/article/236827
1447/1/17 ۱۱:۵۵:۲۵
نشرت
6
إن ما ذکرنا، لایدل إلا علی جانب من الروایات التي نقلت في مناقب أحمد و فضائله، و قد رویت بالإضافة إلیها کما یبدو من مناقب أحمد بن حنبل لابن الجوزي روایات کثیرة عن زهده و تقواه في الدین، و أقواله في الزهد، و خلقه الحسن، و کذلک تمتعه بخصائص أخلاقیة متمیزة مثل الحلم و العفو و القناعة و الزهد في الدنیا و الجود و السخاء و الابتعاد عن مجالسة السلاطین و التواضع، کما نقلت أقوال کثیرة عن عبادته و مناجاته. و نقلت أیضاً کرامات کثیرة عن أحمد: فقد وجدوا الثناء علی أحمد في کلام الخضر و إلیاس، و رأوا فیه منامات کثیرة کالقدیسین، و أقام الجن الحداد علی موته، و فجع المجوس و الیهود و النصاری به بحیث إن 20 ألف منهم أسلموا مرة واحدة في یوم وفاته. و رأوا عیاناً فضیلة کبیرة لزائري قبره. و الرحمة و الرضوان الإلهي للأموات المدفونین إلی جوار قبره. و قد نقلت في مثل هذه الروایات کل التفاصیل حتی خصائص أحمد الظاهریة، و ملبسه، و تفاصیل حیاته الأخری بإسهاب، و کل ذلک یدل علی الأهمیة الکبیرة التي کان یراها نقلة الروایات لشخصیة أحمد (ظ: ابن الجوزي، 190–205، 267 –275، 286–401، 565– 568، 585–659).
و من الواضح أن التعصب المذهبي، و الدوافع الدینیة أثرت في نقل مثل هذه الحکایات و اختلاقها، ویبدو نقلها أمراً طبیعیاً إثر الشعبیة التي کان أحمد قد اکتسبها بعد أن تحمل الآلام الکثیرة في حادثة المحنة، و امتناعه عن قبول عقیدة خلق القرآن بین أصحاب الحدیث، خاصة أنه لم یکن یتمتع بشعبیة لقرون لدی بعض الفئات، و أن الحنابلة کان علیهم أن یتمسکوا بنقل هذه الروایات لتعظیم قدره و منزلته.
کان أحمدبن حنبل یعارض باعتباره محدثاً بارزاً، و متبعاً لطریقة أصحاب الحدیث، أي نوع من الأسالیب التأویلیة لآیات القرآن و الأحادیث المنسوبة للنبي (ص)، و کان یخالف کبار أصحاب الرأي. و من الطبیعي أن أحمد کان یعادي جمیع الطوائف التي کان أصحاب الحدیث في الکوفة و بغداد و الشام و البلاد الإسلامیة الأخری یعتبرونها منحرفة، و کان یرکز طعنه و جرحه علی الجهمیة و القدریة و المعتزلة و المرتبطین بهم من الفرق الأخری. کما کان ینکر بشدة أیضاً الرافضة الذین یمثلون عنواناً کان یطلقه أهل السنة علی الفرق التي کانت تمیل إلی الشیعة الإمامیة. و قد کانت هذه الفئات تتعرض لطعن أصحاب الحدیث قبل ذلک بکثیر، ولکن أحمد بن حنبل یُعتبر دون شک منعطفاً في تاریخ معارضة أصحاب الحدیث لهذه الفرق. و لذلک فقد استند المؤلفون المعروفون بین أصحاب الحدیث و أهل السنة بعد عصر أحمد إلی أقواله و مؤلفاته لبیان انحرافات هذه الفرق علی حد زعمهم. فقد استند ابن تیمیة بشکل واسع في جمیع کتبه و فتاواه إلی أقوال أحمد في الرد علی أقوال المعتزلة و الجهمیة و الرافضة. ولا یمکن البت بشأن مدی دور أحمد في بیان معتقدات أصحاب الحدیث، و ما یسود بین مؤلفي الکتب العقائدیة لأصحاب الحدیث و یثیر الشبهات و الشکوک لدی الباحث هو أنهم یسعون بصورة عامة لأن یعتبروا الأصول العامة لفکر أصحاب الحدیث قدیمة للغایة و مرتبطة بعهد النبي (ص) و أصحابه، و إن لمیکن الموضوع المبحوث یرتبط بتلک العهود من الناحیة التاریخیة. و لذلک یلاحظ أن العقیدة السائدة في عصر أحمد بن حنبل قد أصحبت مسلّماً بها و مفروضة بین أصحاب الحدیث إلی حد بحیث إن جمیع رجال أصحاب الحدیث – والذین یشملون من وجهة نظرهم جمیع «علماء الأمة» - کأنهم یؤمنون بها، و قد نقل و ضبط قول عنهم یدل علی ذلک المعتقد. و علی هذا الأساس، لای یمکن بسهولة تسلیط الضوء علی آراء أحمد الخاصة بشأن معتقداتهم؛ خاصة و أن أحمد لم یؤلف کتاباً مفصلاً و واضحاً في موضوع المعتقداتهم؛ خاصة و أن أحمد لم یؤلف کتاباً مفصلاً و واضحاً في موضوع المعتقدات و الأصول الفکریة لأصحاب الحدیث، و أن روایات تلامذته و أتباعه تبدو أحیاناً متناقضة. و قد أشار ابن تیمیة أحیاناً في آثاره و منها مجموعة فتاواه المتبقیة منه إلی آراء أحمد بن حنبل الخاصة في الموضوعات العقائدیة، و طرح أحیاناً الاختلافات الموجودة بین الروایات المنسوبة إلی أحمدبن حنبل، و أنه بأیها یمکن الاعتماد أکثر.
کان أحمدبن حنبل یولي أهمیة کبری لـ «السنّة»، و یمکن اعتبار سنة النبي (ص) من بعد القرآن، و أقول الصحابة و التابعین أساس أصوله الفکریة و هو یعتبر مخالفة السنة «بدعة»، و کان یعارض «أهل الأهواء و البدع». و یری تعظیم أصحاب الحدیث تعظیماً للنبي (ص)، و یعتبر مخالفي أصحاب الحدیث زنادقة (ابن الجوزي، 247). یقول ابن الجوزي: إن أحمد کان متمسکاً بالسنة و یتجنب البدعة إلی درجة بحیث إنه کان یذم طائفة من الأخیار الذین کانوا یدلون أحیاناً بأقوال تعارض السنّة (ص 253، أیضاً ظ: 211–214، 243–254). و من البدیهي أن أحمد کان یعارض الجدالات الکلامیة بحیث کتب إلی عبیدالله بنی یحیی بن خاقان، أنه لیس من أهل الکلام، ولا یجیزه، إلا إذا دارالحدیث عن شيء في القرآن، أو حدیث النبي (ص)، أو في کلام الصحابة، وفي غیر هذه الحالات یعتبر الکلام أمراً غیر جائز. حتی إنه کان ینهی عن مجالسة أهل الکلام و إن دافعوا عن السنة (م ن، 210).
و من شأن دراسة بعض آثار أحمدبن حنبل و أقواله في المباحث العقائدیة، أن تسلط الضوء علی موقفه باعتباره عالماً بارزاً بین أصحاب الحدیث:
فیری أحمد استناداً إلی روایة محمد بن حُمید الأندرابي، أ خصوصیة المؤمن من «أهل السنة و الجماعة» هي أن یؤمن بوحدانیة الله، و رسالة النبي (ص)، و بجمیع ما دعا إلیه الأنبیاء و الرسل، و أن یعتقد بأن کال خیر و شر إنما هو بالقضاء و القدر الإلهیین، و یؤمن بالسلف و حقهم، و تقدم أبیبکر و عمر و عثمان علی الصاحبة الآخرین، و یعظم شأن علي بن أبيطالب (ع) و «العشرة المبشرة» الآخرین، و یحترم جمیع أصحاب النبي (ص)، و یذعن لفضائلهم، و یتوقف عن الکلام حول مادار بینهم من نزاع و اختلاف. و یقبل أیضاً إقامة صلاة الجمعة و الجماعات مع کل أمیر و إن کان فاجراً. و هو یؤکد أیضاً علی الاعتقاد بأن الشخص المؤمن یجب أن یعتبر القرآن کلام الله و أنه غیر مخلوق، و أن یؤمن بأن الإیمان هو القول و العمل و أنه قابل للزیادة و النقصان.
و علی المؤمن أن لایخرج علی أئمة المسلمین، و أن یتنجب الفتنة. و کما علیه أن یؤمن بأن أهل الجنة یرون الله في القیامة (ابن أبي یعلی، 1/ 294–295؛ ابن الجوزي، 222–224).
و قد جاء في الرسالة التي کتبها أحمدبن حنبل إلی مسدد بن مسرهد ملاحظات تنفع في معرفة عقیدة أحمد. فنراه یدعو مسدداً في البدء إلی لزوم اتباع السنة و الجماعة، ثم یؤکد أن اتباع السنة هو السبیل الوحید للخلاص. و هو ینهی عن اتباع طریقة جهم بن صفوان زعیم الجهمیة، ثم یقول: إن الجهمیة علی 3 فئات: فئة تؤمن بأن القرآن کلام الله و مخلوق؛ وفئة تعتقد بأن القرآن کلام الله ولکنهم یسکتون عن خلقه، أو عدم خلقه؛ وفئة أخری تقول إن لفظهم للقرآن مخلوق (عرفت هذه الطائفة باللفظیة). ثم یضیف أحمد أن الجهمي إن لم یتب فإن ذبیحته لاتحل، و قضاءه لایقبل. کما کتب أحمد أن الرافضة، أي الفئة التي تری علیاً (ع) أفضل من أبيبکر، و تؤمن بأن إسلام علي (ع) مقدم علی إسلام أبيبکر، قد خالفت الکتاب و السنة. کما یؤکد أحمد في هذه الرسالة علی أن القول الوحید الذي یمکن الإدلاء به بشأن تفضیل الصحابة علی بعضهم البعض هو أن أبابکر، و عمر، و عثمان هم أفضل الصحابة علی التوالي، و أن من الواجب السکوت عند أفضلیة علي (ع) بعدهم، فاستناداً إلی الحدیث المروي عن عبدالله بن عمر، فإن أبابکر هو أفضل الأمة في عهد النبي (ص)، ثم عمر، ثم عثمان، ولایذکر علي في هذه الروایة. و هو یؤکد علی الاعتقاد بأن «العشرة المبشرة» من أصحاب النیي (ص) هم من أهل الجنة جمیعاً، و یری لزوم تجنب التحدث بسوء عن الصحابة، و وجوب بیان فضائلهم (ابن أبي یعلی، 1/ 341–345؛ ابنالجوزي، 224–229). و استناداً إلی روایة عبدوس بن مالک العطار عن أحمد فإن أصول السنة هي التمسک بما کان علیه أصحاب النبي (ص)، و الاقتداء بالصحابة، و ترک البدع و الجدال فيالدین، و یؤکد أحمد علی وجوب الإیمان بالأحادیث المأثورة عن الثقاة، و تجنب أیة مناظرة و جدل حولهم حتی و إن کان هدفهما تأیید السنة، لأن الکلام منهي عنه. و هو یری أن طاعة أئمة المسلمین هي شرط الإیمان بالسنة، و علی المؤمن بطریقة أصحاب الحدیث أن یؤمن بها. و هو یقول إن من کان خلیفة المؤمنین و أمیرهم و اتفق الناس علیه، أو تسلم الخلافة علی سبیل القهر و الغلبة بالسیف، فإنه مطاع و إن من السنّة اتباعه و طاعته، و یجب القتال تحت إمرة هذا الأمیر و إن کان فاجراً، و أداء صلاة الجمعة خلفه. و یؤکد أحمد أن من یخرج علی الخلفة، فقد شق عصا المسلمین و سیموت میتة الجاهلیة. کما تم التأکید في هذه الروایة علی أن أصحاب النبي (ص) هم أفضل الأمة، و یشمل الأصحاب جمیع الأشخاص الذین عاشروا النبي (ص)، أو أدرکوا مصاحبته لفترة ولو کانت ساعة واحدة حتی إن الشخص الذي رأی النبي (ص) مره واحدة فقط فإنه یعتبر من الأصحاب أیضاً. و یعد الأفضل من بین الأصحاب بالترتیب أبابکر فعمر فعثمان، ثم الأعضاء الأوائل في شوری عمر، فأهل بدر من المهاجرین، فأهل بدر من الأنصار، ثم سائر الصحابة (ابن أبی یعلی، 1/ 241–246؛ ابن الجوزي، 229–241).
و قد اهتم أحمد بنص القرآن و الحدیث، و لم یکن یجیز التأویل في النصوص، حتی إذا لم یتفق مفاد هذه النصوص مع أدلة المتکلمین العقلیة، و هو کما مر لم یکن یؤمن بعلم الکلام فحسب، بل إنه کان ینهی أیضاً عن البحث في المسائل العقائدیة، و إن کانت موافقة لأصول السنة، و لذلک فإن ما وصلنا منه هو بیان للمضامین التي أشیر إلیها في القرآن و السنّة (السنّة التي تحظی بقبول أصحاب الحدیث طبعاً). و قد کان أحمد یکتفي بالنصوص فقط و لم یکن بصدد التوصل إلی فهم واضح دوماً للأصول العقائدیة في مقابل الأشخاص الذین کانوا یجیزون التأویل في القرآن و الحدیث، و یهتمون بالمعتقدات العقلیة، و یؤمن بما یخالف بصراحة الأصول العقلیة الواضحة من ناحیة البحث و النظر. و قد کان المعتزلة و مخالفو أصحاب الحدیث عموماً الذین کانوا یؤمنون بالمعتقدات العقلیة، یرون أن أساس القرآن قائم علی التوحید التنزیهي، و ینکرون و یردون علی ما هو یوهم بالتشبیه في الظاهر؛ خاصة و أنهم ولم یکونوا یؤمنون کثیراً بصحة الکثیر من الأحادیث النبویة التي کان یستند إلیها أصحاب الحدیث. و لذلک فقد اتهموا أحمد و أصحاب الحدیث الآخرین بـ «التشبیه»، و رغم أن أحمد نفسه کان لوحده محتاطاً في إظهار معتقداته، و کان یسعی لأن لا تکتسب معتقداته في التوحید صورة التشبیه أبداً علی الأقل حسب معتقده، ولکن کان هناک بین أتباعه من الجنابلة و أصحاب الحدیث من کان یغالي في الابتعاد عن التأویل، و قبول أي حدیث بحیث إن معتقداتهم کانت تمیل إلی التشبیه دون أي تأویل. و نظرة واحدة إلی تاریخ الاختلافات الداخلیة بین الحنابلة و أصحاب الحدیث، و إلی کلاً منهم کان یستند من أجل إثبات صحة أقواله إلی أقوال منسوبة إلی أحمدبن حنبل، تؤید هذا الادعاء.
و من خصوصیات أحمد الأخری عدم التسامح، و التشدد في الأمور الدینیة، حیث یمکن الاستشهاد علی ذلک بجمیع آثاره و أقواله. و کان أحمد یبدي الکثیر من التعصب في معارضة «أهل البدعة»، و کان بعیداً عن التسامح الخاص بأهل الرأي.
إن دراسة معتقدات أحمد و مقارنتها مع معتقدات العلماء الآخرین من أصحاب الحدیث بحاجة إلی بحث مستقل؛ کما أن دراسة اختلاف آراء الحنابلة عن بعضها في المسائل الاعتقادیة، و استناد کل منهم إلی أقوال أحمد، تحتاج أیضاً إلی بحث خاص. و یعد کتاب السنة لعبدالله بن أحمد من المصادر الرئیسة في دراسة عقائد أحمد (أیضاً ظ: ن د، أصحاب الحدیث، أیضاً الحنبلیة).
قیل إن أحمد لمیکن یستسیغ التألیف و التدوین کثیراً، و کان ینهی أصحابه عن کتابة فتاواه و أجوبته علی المسائل المختلفة (ابن الجوزي، 261–266). و مع ذلک، فقد ألف آثاراً في الحدیث، و العقائد، و علوم القرآن، و الرجال، و قد جمع و دوّن جم غفیر فتاواه و آراءه في الفقه و العقائد، و سوی ذلک تحت عنوان مسائل أحمد بن حنبل (لمطالعة فهرس بعض من جمع مسائل أحمد، ظ: الذهبي، سیر 11/ 330–331). و بما أن سزکین قدم دراسات مفصلة عن آثار أحمد المطبوعة و المخطوطة، و کذلک الکتب الت ألفت بعنوان مسائل أحمد، أو عن أحمدبن حنبل بصورة عامة (ظ: GAS,I/ 502–510)، فسنقتصر في هذه المقالة علی إشارة عابرة لآثاره المطبوعة:
یعد مسنده أشهر کتبه، و یضم علی ما یقول ابن الجوزي (ص 260) 30 ألف حدیث، و قد نقل عن أحمد نفسه أنه قال: جمعت و اخترت هذا الکتاب من بین 750 ألف حدیث، ولایحتج بکل حدیث عن النبي (ص) لم یوجد في هذا الکتاب (م ن، 261). و هناک اختلاف بین المحدثین فیما یتعلق بمدی صحة أحادیث مسنده، أو فیما إذا کان فیه حدیث ضعیف أو موضوع، و یعد خصائص المسند لأبي موسی المدیني، و المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد لابن الجزري، الکتابین الأکثر فائدة في معرفة خصائص هذا الکتاب. و قد وصلنا هذا الکتاب منه بروایة عبدالله بن أحمد و بإضافات منه، و طبع لعدة مرات بالقرة (1313 هـ؛ 1946–1957 م في 15 مجلداً و ناقصاً، تقـ: أحمد محمد شاکر، و أخیراً، تقــ: شعیب الأرنؤوط و آخرین)، و قد طبعت المجلدات الخمس الأولی منه ببیروت (1413–1414هـ/ 1993–1994م). و من کتب أحمد الأخری المطبوعة وصلت بروایة عبدالله بن أحمد بن حنبل في الغالب، أوبروایة الآخرین: أحکام النساء (بیروت، 1406هـ/ 1986م، تقـ: عبدالقادر عطا)؛ الأسامي و الکنی (الکویت، 1406هـ:/ 1985م، تقـ: عبدالله بن یوسف الجدیع)؛ الأشربة (بغداد، 1396هـ، تقـ: صحبي جاسم)؛ الرد علی الجهمیة (طبع لمرات عدیدة منها، تقـ: علي سامي النشار و عمار الطالبي ضمن عقائد السلف، الإسکندریة، 1971)؛ الزهد (مکة، 1357هـ؛ بیروت، 1981م، في مجلدین، تقـ: محمد جلال شرف؛ بیروت، 1406هـ/ 1986م، تقـ: محمد السعید بن بسیوني زغلول)؛ الصلاة (طبع عدة مرات منها في الدوحة، 1409هـ/ 1989م، تقـ: عبدالعزیز عزالدین سَیروان)؛ العلل و معرفة الرجال، طبع هذا الکتاب بروایة عبدالله بن أحمد بن حنبل في أنقرة (1963م، تقـ: طلعت قوچ ییکت و إسماعیل جراح أوغلي و کذلک في بیروت – الریاض، 1408هـ/ 1988م، في 4 مجلدات، تقـ: وصيالله بن محمد عباس) و بروایة المروذي و صالح بن أحمد والیموني في الهند (1408هـ/ 1988م، تقـ: وصيالله بن محمد عباس)؛ فضائل الصحابة (مکة، 1403 هـ؛ في مجلدین تقـ: وصيالله بن محمد عباس)؛ الورع (القاهرة، 1340هـ؛ بیروت، 1403هـ/ 1983م، تقـ: زینب إبراهیم قاروط؛ بیروت، 1406هـ/ 1986م، تقـ: محمد السعید بن بسیوني زغلول). کما تبقت من أحمد بن حنبل رسائل في العقیدة طبع قسم منها بصور مختلفة. وقد ذکر عبدالعزیز عزالدین سیروان قسماً من هذه الرسائل، ضمن العقیدة للإمام أحمد بن حنبل (دمشق، 1408هـ/ 1988م).
و من کتب مسائل أحمد بن حنبل التي دونها و نشرها تلامذته: مسائل الإمام أحمد، بروایة أبي داود السجستاني (القاهرة، 1353هـ، تقـ: محمد رشیدرضا)؛ مسائل الإمام أحمد بن حنبل، بروایة عبدالله بن أحمد (المدینة، 1406هـ/ 1986م؛ في 3 مجلدات، تقـ: علي سلیمان المهنا؛ بیروت 1408هـ/ 1988م، تقـ: زهیر الشاویش)؛ مسائل الإمام أحمد بن حنبل، بروایة إسحاق بن إبراهیم بن هاني النیسابوري (تـ275هـ) (بیروت، 1400 هـ، تقـ: زهیر الشاویش).
ابن أبي حاتم، عبدالرحمان، تقدمة المعرفة لکتاب الجرح و التعدیل، حیدآبادالدکن، 1371هـ/ 1952م؛ ابن ابي یعلی، محمد، طبقات الحنابلة، تقـ: محمد حامد الفقي، القاهرة، 1371هـ/ 1952م؛ ابن الجزري، محمد، غایة النهایة، تقـ: ج. برجستراسر، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، مناقب الإمام أحمد بن حنبل، تقـ: عبدالله بن عبدالمحسن الترکي، إمبابة (مصر)، 1409هـ/ 1988م؛ ابن حیان، محمد، الثقات، حیدرآباد الدکن، 1402هـ/ 1982م، ابن سعد، محمد، الطبقات الکبری، بیروت، دار صادر؛ ابن عساکر، علي، تاریخ مدینة دمشق، تقـ: عبدالغني الدقر و مطاع الطرابیشي، دمشق، 1404هـ/ 1984م؛ أبوالعرب التمیمي، محمد، المحن، تقـ: یحیی وهیب الجبوري، بیروت، 1408هـ/ 1988م؛ أبونعیم الأصفهاني، أحمد حلیة الأولیاء، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ الأزدي، یزید، تاریخ الموصل، تقـ: علي حبیبة، القاهرة، 1387هـ/ 1967م؛ حنبل بن إسحاق، محنة ابن حنبل، تقـ: محمد نغش، القاهرة 1977م؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ الذهبي، محمد، ترجمة الإمام أحمد من تاریخ الإسلام، تقـ: أحمد محمد شاکر، بیروت، 1409هـ/ 1989م؛ م ن، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط و صالح السمر، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ صالح بن أحمد، سیرة الإمام أحمد، تقـ: فؤاد عبد المنعم أحمد، الإسکندریة، 1401هـ؛ صبري، عامر حسن، معجم شیوخ الإمام أحمد بن حنبل، بیروت، 1413هـ/ 1993م؛ الطبري، تاریخ؛ العجلي، أحمد، تاریخ الثقات، تقـ: عبدالمعطي قلعجي، بیروت، 1405هـ/ 1984م؛ العلیمي، عبدالرحمان، الدرالمنضد، تقـ: عبدالرحمان بن سلیمان العثیمین، القاهرة، 1412هـ/ 1992م؛ المزي، یوسف، تهذیب الکمال، تقـ: بشار عواد معروف، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ المقدسي، عبدالغني، محنة الإمام أحمد بن محمد ابن حنبل، تقـ: عبدالله بن عبدالمحسن الترکي، إمبابة (مصر)، 1407هـ/ 1987م؛ و أیضاً:
GAS.
حسن أنصاري/ خ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode