الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / اعتماد السلطنة /

فهرس الموضوعات

اعتماد السلطنة


تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/18 ۰۸:۱۷:۳۶ تاریخ تألیف المقالة

اِعْتِمادُ السَّلْطَنَة، محمد حسن خان (21 شعبان 1259- 18 شوال 1313ه‍ / 16 أيلول 1843-2 نيسان 1896م)، عالم وسياسي شهير في عهد ناصر الدين شاه ومؤلف لعشرات الكتب. و هو من الأسرة المراغية، وكان والده الحاج علي خان الذي حمل في البدء لقب ضياء الملك، ثم لُقب باعتماد السلطنة، «حاجب الدولة» في بلاط ناصر الدين شاه. وكان أفراد أسرته ومنذ المراحل الأولى لظهور القاجارية أصحاب مناصب ووظائف في البلاط، وكان جده المسمى حسين خان مقدم المراغي لفترة خادماً لعباس ميرزا نائب السلطنة، ولما قدم إلى طهران تولى وظائف حكومية. كما نال والد اعتماد السلطنة مناصب سياسية رفيعة، لكنه عُزل على عهد محمد شاه بسبب ارتكابه بعض المخالفات وصودرت أمواله و زُجّ به في السجن وأخيراً نفي إلى العتبات المقدسة في العراق. ولما توفي محمد شاه، عاد الحاج علي خان إلى طهران و حظي باهتمام مهد عليا، أم الملك الجديد، وسرعان ما اكتسب نفوذاً في البلاط، بحيث جعله الميرزا آغا خان النوري في عداد حاشيته الخاصة والمقربين منه. و في تلك الفترة أصبح الحاج علي خان حاجب الدولة لدى البلاط رسمياً وكان شريكاً في التآمر مع مهد عليا والميرزا آغا خان النوري على أمير كبير، وأخذ على عاتقه مهمة قتله. وخلال فترة صدارة الميرزا آغا خان النوري، ازداد نفوذ الحاج علي خان أيضاً بشكل أكبر، لكن عندما تنحى آغا خان النوري من الصدارة في محرم 1275ه‍ / 1859م، عُزل هو أيضاً وأصبح عاطلاً (خان ملك ساساني، 169؛ كتيرائي، 12، 15-16).
كان محمد حسن خان اعتماد السلطنة الابن الرابع للحاج علي خان، حيث ولد في طهران (خان ملك ساساني، ن.ص). وتزامناً مع افتتاح مدرسة دار الفنون في 1268ه‍ / 1852م كان من بين أوائل الطلاب الذين وطأت أقدامهم هذه المدرسة وانبرى فيها ولمدة 12 سنة لتعلم اللغة الفرنسية والتدريبات العسكرية. وبعد فترة عيّنه وزير الحرب، عزيزخان بمنصب «وكيل نظام» (شرف، عد 81؛ آرين پور، 1 / 264). أنهى محمد حسن خان فترة دراسته في دار الفنون بحصوله على مدالية ذهبية وبرتبة رائد، أصبح من بين أفراد حاشية ولي العهد محمد قاسم ميرزا، لكن هذا توفي ولما يزل طفلاً، فالتحق محمد حسن خان بركب حاشية الميرزا محمد خان سپهسالار (مستوفي، 1 / 86؛ آرين پور، ن.ص). و في 1275ه‍ / 1859م ترفع إلى منصب عقيد، ولما كان أبوه قد حظى حينها بعفو الشاه وأسند إليه حكم خوزستان ولرستان، فقد رافقه بوصفه نائب الولاية وقائد الجند وتولى حكم شوشتر لفترة. و في 1278ه‍ / 1861م، عاد إلى طهران وأصبح «ژنرال آجودان» (جنرالاً مرافقاً) للشاه (شرف، ن.ص؛ خان ملك ساساني، 170؛ بامداد، 3 / 331). 
في 1280ه‍ / 1863م وعندما كان حسن علي خان أمير نظام گروسي الوزير المفوض لإيران في فرنسا، عين محمد حسن خان ملحقاً عسكرياً في سفارة إيران بباريس، و ظل في هذا المنصب مدة سنتين، لكن بقاءه بتلك المدينة استمر 4 سنوات وانبرى لمواصلة الدراسة هناك في نفس الوقت. و في 1284ه‍ ، عاد من تلك البلاد، وبحصوله على لقب صنيع الدولة، انتخب مترجماً خاصاً للشاه (م.ن، 3 / 331، 333؛ أفشار، «إجمالي...»، 10). 
وبعد فترة و في 1290ه‍ ، أصبح محمد حسن خان شيخ السفراء ومعاوناً لوزير العدل، وعقب ذلك و في ذروة ترقيه، اختير لمناصب نورد فيما يلي بعضها: عضو مجلس الحكومة في 1299ه‍؛ مسؤول إدارة نامۀ دانشوران وإدارة الطباعات في 1298ه‍ وعقب موت اعتضاد السلطنة، أصبح وزير الطباعات ورئيس دار الترجمة منذ 1300ه‍ / 1883م؛ عضو الجمعية الجغرافية بباريس في 1295ه‍ / 1878م؛ عضو الجمعية الآسيوية بفرنسا؛ عضوالجمعية الآسيوية في روسيا والجمعية الآسيوية بلندن في 1303ه‍ / 1886م (خان ملك ساساني، 171؛ بامداد، 3 / 334؛ آرين پور، 1 / 265). 
كان حب الرئاسة من طباع اعتماد السلطنة وكان دوماً يتطلع إلى مناصب ووظائف جديدة، لكن ــ وكما يستفاد من المصادر ــ فإن ناصر الدين شاه كان يتجنب إسناد مهام سياسية ذات شأن إليه، على الرغم من أنه، على حد تعبير ظل السلطان (ص 326) كان رئيس عيون الشاه السريين. وفضلاً عن عضويته في الأوساط الدولية، فقد نال اعتماد السلطنة مداليات ونياشين عديدة من بعض الدول الخارجية مثل النمسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا والدولة العثمانية (شرف،ن.ص). 
وبمساعدة وإصرار زوجته، أشرف السلطنة، نجح محمد حسن خان في 1304ه‍ / 1887م في الحصول على لقب اعتماد السلطنة (بامداد، 3 / 340)، ومنذ ذلك الحين زادت حظوته وأهميته في البلاط الناصري. فقد كان من بين مرافقي الشاه في رحلاته الثلاث إلى أوروبا خلال السنوات 1290ه‍ / 1873م و 1297ه‍ / 1880م و 1306ه‍ / 1889م، و في رحلته الثالثة كان بمنصب رئيس ديوان التشريفات (م.ن، 3 / 343؛ نوائي، 5). وهكذا فقد كان ملازماً لناصر الدين شاه لما يزيد على 25 سنة متوالية وكان له كل يوم ساعات من الحديث معه وكان يقرأ له الصحف الفرنسية ويطلعه على مجريات أنباء العالم (خان ملك ساساني، 172-173). 
و في السنوات الأخيرة من حياته، فكر اعتماد السلطنة في أن يُنظِّم الوقائع والمجريات اليومية من حياته في البلاط القاجاري بشكل مذكرات. ولما كان يخشى تدوين بعض الأخبار السرية بشكل علني، فقد بادر إلى تدوينها سراً؛ وهكذا ظهر كتاب روزنامۀ خاطرات الذي هو من أهم مصادر تاريخ إيران في أواسط العهد القاجاري. كما كانت زوجته أشرف السلطنة تساعده في هذا العمل وتدون أقواله (م.ن، 172). 
تزوج اعتماد السلطنة مرتين، ورُزق من زوجته الأولى ببنت سُميت عذرا و قد أصبحت زوجة للميرزا حسين خان نوائي، وتوفيت ولما تزل شابة. أما زوجته الثانية، فكانت أشرف السلطنة ابنة عماد الدولة دولت شاهي (حفيدة فتح علي شاه)، و لم تنجب له ولداً (م.ن، 174). 
وأخيراً و في الثالثة والخمسين من عمره وقبل مقتل ناصر الدين شاه بحوالي شهر، توفي اعتماد السلطنة في 13 من النيروز عقب عودته من النزهة وزيارة مرقد السيد عبد العظيم إثر سكتة قلبية (صدر هاشمي، 1 / 310، نقلاً عن صحيفة اطلاع، عد 391، المؤرخة في 22 شوال 1313). و قد شكك فريق في موته وقالوا إن أمين السلطان دسّ له السم (خان ملك ساساني، 183؛ أيضاً ظ: أفشار، «إجمالي»، 10)، لكن مما لاشك فيه أنه كان يعاني أمراضاً عديدة مثل السكر والسمنة وأمراض قلبية (ن.ص). ودفن جثمانه بعد فترة في وادي السلام بالنجف (خان ملك ساساني، 169). وبحسب وصيته، فقد أصبحت جميع ممتلكاته ومكتبته، في حيازة ناصر الدين شاه، لكنه أعاد قسماً منها إلى زوجته أشرف السلطنة التي أهدت بدورها وبشكل خاص بعض كتبه مثل مخطوطة روزنامۀ خاطرات إلى مكتبة آستان قدس رضوي (م.ن، 183؛ أمين الدولة، 203). وبوفاته أوكل منصب وزارة الطباعات ومسؤولية دار الترجمة الحكومية إلى ابن شقيقه، محمد باقرخان أديب الملك الذي منحه ناصرالدين شاه لقب اعتماد السلطنة أيضاً. ومنذ ذلك الحين صدرت الصحف الحكومية أيضاً بإدارة محمد باقر خان (صدر هاشمي، ن.ص). 
كان اعتماد السلطنة في عالم السياسة رجلاً محافظاً وآثر نهج الصداقة مع الروس؛ لذا ناصبه السياسيون ذوو الميول البريطانية في ذلك العصر العداء. وكان يرى أن إيران تستطيع في تلك الحقبة ضمان مصالحها من خلال تقاربها مع روسيا، لكن بعض الباحثين يعتقدون أنه كانت له علاقات سرية وكان مخبراً لديهم، ولهذا لم يثق به ناصرالدين شاه الذي كان على علم بهذه العلاقة ثقة كاملة أبداً (صفائي، 236- 238). و مع هذا، فقد أعلن في عدة مواضع من روزنامۀ خاطرات أنه على الرغم من تأييده للروس، يحب وطنه أكثر وأنه لن يبدل استقلالها وازدهارها بأي شيء آخر (بامداد، 3 / 345؛ أفشار، ن.م، 13). وكان اعتماد السلطنة يعتقد أن التقـارب مـع روسيـا ــ مـع تعـاظـم خطـر البـريطـانييـن المتزايد‌‌ ــ سيصون استقلال البلاد (كتيرائي، 273-281)؛ بحيث إنه خلال قضية التبغ ومعارضة لشركة تالبوت البريطانية، اقترح على الشاه أن يوكل أمر التبغ إلى أمين السلطان، كما ألف رسالة بهذا الشأن وقدمها للشاه (أمين الدولة، 121). ولمزيد من المعاداة لبريطانيا، شجع ناصر الدين شاه على دعوة السيد جمال الدين الأسد آبادي، لكن السيد جمال عند وصوله إلى إيران نزل ضيفاً لدى أمين الضرب و هو الذي اصطحبه إلى الشاه مما أثار استياء اعتماد السلطنة (م.ن، 128؛ بامداد، 3 / 338). 
وعلى الرغم من وجود علاقة حسنة في الظاهر بين اعتماد السلطنـة وأمين السلطان، إلا أن اعتماد السلطنـة ــ وطوال فترة حياته السياسية ــ لم‌تكن لديه نظرة جيدة تجاهه وتجاه أفراد أسرته. وربما كان الدافع الرئيس لعدائه هو تسنم أمين السلطان لمناصب ونيله لرتب عديدة في فترة قصيرة. فقد أصبح أمين السلطان صدراً أعظماً و هو لما يزل شاباً، بينما كان اعتماد السلطنة و لكثرة تجاربه ودراسته في فرنسا يرى نفسه الأحق بنيل هذا المنصب. و قد أظهر ذروة عدائه لأمين السلطان في أثره المشهور خلسة. وخلسة، أو خواب نامه هي شرح محاكمة خيالية لكل صدر أعظم قاجاري منذ البدء وإلى عصر أمين السلطان، لكنه خصص أغلب صفحاته للأخير. وحتى عندما اقترب أمين السلطان بمقتضى الضرورة من الروس وقطع علاقاته بالحكومة البريطانية، لم يكف اعتماد السلطنة عن عدائه على الرغم من توصية السفارة الروسية له (م.ن، 3 / 344)؛ بحيث إن أمين السلطان قدّم تقريراً إلى الشاه، طلب فيه أن يراقب تحركات اعتماد السلطنة، ذلك أنه ينقل أخبار الشاه الداخلية إلى السفارة (صفائي، ن.ص). 
وعلى الرغم من كون اعتماد السلطنة محافظاً من الناحية السياسية، لكنه في عالم العلم والأدب كان ذا فكر راقٍ ونيّر. و قد أحدث نوع الآثار التي ألفها، وترجمها هو، أو شجّع الآخرين عليها، تطوراً في الأفكار شاؤوا، أو أبوا (ظ: خان ملك ساساني، 174-175)، لكن قيل إن كثيراً من الكتب التي اشتهرت باسمه كانت آثاراً لآخرين و خاصة أعضاء لجنة دار التأليف ودار الترجمة (ظ: تتمة المقالة). يقول محمد القزويني إن اعتماد السلطنة على الرغم من كونه يجيد الفرنسية، إلا أنه لم‌يكن يعرف شيئاً على الإطلاق من العلوم الإسلامية والعربية والتاريخ الإسلامي وماشا‌بهها من العلوم، و إن الآثار التي اشتهرت باسمه هو الذي عيّن أكثر موضوعاتها، وعندما كان الآخرون ينجزونها، يطبعها هو باسمه («وفيات...»، ص 58). وعلى خطى القزويني، يشير إدوارد براون أيضاً إلى هذه النقطة. كما كان محيط طباطبائي يعتبره أكبر استغلاليي علماء وفضلاء عصره (ظ: آرين‌پـور، 1 / 265-266). و مـع هـذا، فـإن خـان ملك ساسانـي ــ الذي كانت تربطه باعتمـاد السلطنة صلة قرابـة ــ وفريـق من الباحثين المتأخرين شككوا خطأً في صحة كلام القزويني وبراون (ظ: كتيرائي، 283-292؛ نوائي، 11، 20). وبنشر مذكرات اعتماد السلطنة اليومية واعترافه بأن بعض الكتب ومنها المآثر والآثار كتبها شمس العلماء (ظ: روزنامه...، 767)، لم يَعُد مجال للشك في أن اعتماد السلطنة لم يؤلف بنفسه أغلب هذه الآثار. ومهما يكن، وكما يقول مينورسكي، فإن فضل جمع كل هذه الكتب المتنوعـة كان من نصيبه، حتى لـو لم‌ تكن جميعها من تأليفـه (ظ: ستوري، 2 / 699-700). 
كان اعتماد السلطنة قديراً ونشيطاً، فقد كان متمكناً من اللغة الفرنسية، كما كانت له معرفة بالعربية وشحذ همته في أواخر عمره للإلمام بها (بامداد، 3 / 335-336؛ أفشار، ن.م، 10). ومن حيث السلوك الاجتماعي، كان شخصاً مهذباً على الرغم من أنه كان يبدي شجاعة في إبداء رأيه وانتقاده للآخرين؛ كما توجد أحياناً في مذكراته إشارات كهذه. وتحدث مخبر السلطنة هدايت الذي التقى به، عن رؤاه الخاطئة وسلاطة لسانه (ص 143؛ أيضاً ظ: آرين‌پور، 1 / 265). وعلى الرغم من كلام خان ملك ساساني المفعم بالمدح (ص 171)، فإن آخرين وصفوا اعتماد السلطنة بأنه جبان مداهن متملق؛ ومنهم الميرزا رضا الكرماني قاتل ناصر الدين شاه الذي وصفه بأنه رجل مزوّر قدّم نفسه كذباً على أنه من بين مريدي السيد جمال الدين الأسد آبادي (ناظم الإسلام، 1 / 122؛ بامداد، 3 / 338؛ براون، 90). و قد أشار اعتماد السلطنة نفسه أيضاً إلى نقاط ضعفه الأخلاقية ومنها إشارته في موضع من مذكراته إلى أنه تملق للشاه من أجل زيادة راتبه (ظ: أفشار، ن.م، 11). 
وبغية تقييم شخصية اعتماد السلطنة وإبداء رأي جازم بشأنه وأعماله، ينبغي مقارنته ببقية رجالات ذلك العصر، والحكم عليه بعد ذلك. فقد كان في ترجمته لبعض الروايات والحكايات وبشكل خاص في روزنامۀ خاطرات ينبري لنقد الأوضاع السياسية لذلك العصر نقداً بسيطاً. و من جهة أخرى، لم‌تكن مصالحه لتسمح له بأن يتخلى نهائياً عن رواتبه وامتيازاته ويلتحق بركب المفكرين المعارضين للحكومة. 
كان اعتماد السلطنة من الداعمين للإصلاحات الجذرية التي نادى بها أشخاص مثل الميرزا حسين سپهسالار، بحيث إنه أخذ لفترة على عاتقه إدارة «مكتب مجاني» (المدرسة المجانية) الذي كان سپهسالار قد أسسها. وكان عدد تلاميذ هذه المدرسة في سنة تأسيسها، أي 1289ه‍ / 1872م أكثر من 70 تلميذاً (آدميت، 456). وقيل إنه كان أول من اقترح وضع الرقابة على الكتب والمطبوعات في إيران، وتحدث في رسالة بعث بها إلى ناصرالدين شاه عن ضرورة فرض الرقابة و أن وجود جهاز كهذا شائع آنذاك في أوساط جميع الشعوب المتحضرة. ويبدو أن ناصر الدين شاه قبل هذا الاقتراح و أصدر أمراً بتدوين اللائحة الخاصة بذلك (وحيد، 761). وكان هو من أوائل الذين ابتُلوا بالرقابة قبل تدوين لائحتها. و من ذلك أن نسخ كتاب سرگذشت‌ خر، أو منطق الحمار الذي كان قد ترجمه جمعت من السوق بأمر من الشاه (كتيرائي، 296- 298).

 

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: