الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب الفارسی / ابراهیم بن عبدالله /

فهرس الموضوعات

ابراهیم بن عبدالله


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/6 ۱۲:۴۲:۳۱ تاریخ تألیف المقالة

إبراهیمُ بنُ عَبدِاللَّه، أبوالحسن، المعروف بقتیل باخَمرا (97-145/716-762)، ابن عبدالله المحض، وحفید الحسن المثنّی (الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب)، من أشهر العلویین في أوائل الخلافة العباسیة تقریباً، والذي صمد مع أخیه محمد النفس الزکیة (ن. ع) بوجه الخلیفة المنصور.
وعبدالله المحض والد إبراهیم، ینتسب من ناحیة أبیه إلی الإمام الحسن (ع) ومن ناحیة أمه إلی الإمام الحسین (ع) ولذلک لقّب المحض. ففي أواخر العصر الأموي و حینما تصاعدت الثورة ضد الأمویین، عقد اجتماع في الأبواء، أَخَذ فیه البیعة من الهاشمیین ما عدا الإمام جعفر الصادق (ع) لابنه محمد النفس الزکیة باسم «المهدي» (أبوالفرج، 206). ولما سبق العباسیون في الوصول إلی الخلافة، واصل عبدالله و أولاده معارضتهم للخلفاء الجدد سراً. و کانت هذه المعارضة في عهد أبي العباس السفاح سرّیة تماماً و ما کانا یریان أن الوقت قد حان لأظهار الدعوة و إعلان الثورة. کمالم یکن السفاح لیأبه بهما کثیراً. ولمّا تولّی المنصور الخلافة و کان قد شارک نفسه في اجتماع الأبواء (136/753) لم یفد ابراهیم و محمد لبیعته، فساء ظن المنصور بعبدالله المحض وابنیه اللذین کانا یدعوان سرّاً ضدالعباسیین في البلاد الاسلامیة من الشام إلی الهند (الطبري، 3/283-283؛ ابن قتیبة، 213) لاسیما حینما تخلّفا أثناء تقسیم عطایا الهاشمیین في المدینة. فطلب من عبدالله أن یطلعه علی مکانهما. فأبدی عبدالله عدم علمه، رغم وقوع رسائله في ید الخلیفة (ابن عبدربه، 5/75-77). واکتفی الخلیفة حتی 140 هـ بالوعد والوعید و البحث عن إبراهیم و محمد. وفي هذه السنة توجّه المنصور للحج، وأمر زیاد بن عبدالله بالقبض علی عبدالله المحض وإلقائه في السجن، ففعل هذا (العیون، 3/234). وروی أیضاً أن المنصور طلب من عبدالله أن یطلعه علی مکان ولدیه ولکنه رفض، فألقی به في السجن (أبو الفرج، 215). و لایستبعد أن یکون المنصور قد أطّلع علی أنّ آل الحسن یریدون الإیقاع به (الشامي، 131) فعمل علی ملاحقة عبدالله وولدیه علناً. وأوکل مهمة القبض علی إبراهیم ومحمد في 144/761 لریاح بن عثمان بن حیّان (الطبري، 3/187)، و نقل عبدالله المحض  عائلته إلی سجن في العراق، فشدّد إبراهیم و محمد من معارضتهما، و مکان إبراهیم یختلف أحیاناً الی جند المنصور و یثیر العلویین منهم ضده (ابن الطقطقي، 226). و کان لفترة في الحجاز قبل خروج محمد النفس الزکیة (ظ: الذهبي، 1/153؛ أبوالفرج، 317) و یبدو أنه اتفق مع أخیه علی إعلان ثورتهما في وقت واحد، ثم  توجّه إلی بغداد و کان قد بدأ بناؤها، وسعی بدعوة من الشیعة في جیش المنصور للوثوب علیه (الطبري، 3/284-285)، ولمّا علم المنصور بوجوده، جدّ في طلبه، ولکنه هرب إلی البصرة بمعونة الفقیه والمتکلم المرجئي سفیان بن حیّان (القاضي عبدالجبار، 228)، ولابدّ أن هذه الحادثظ کانت في 145هـ، فقد بوشر ببناء بغداد في هذه السنة، وقیل أیضاض إن إبراهیم دخل البصرة في 143هـ  (الطبري، 3/298). ولکن یستبعد أن یکون إبراهیم قد اختفی في البصرة سنتین، ذلک أن إقامته الطویلة في مکان واحد لایجعل من السهل علی الخلیفة القبض علیه فحسب – وهو الذي کان یجدّ في طلبه – بل لیس من دلیل تاریخي یؤکد صحة هذه الروایة، مالم یکن قد ذهب في تلک السنة إلی البصرة ثم خرج منها. و حینما دخل إبراهیم البصرة في عدد قلیل من أصحابه (الذهبي، 1/153) نزل في بیت أبي فَروة (أبو الفرج، 318؛ ابن الأثیر، 5/563)، وقیل في بیت یحیی بن زیاد بن حیّان النبطي أیضاً (ن. ص)، و فیها بدأ دعوته السرّیة باسم أخیه محمد النفس الزکیة (الطبري، ن. ص). و قیل بایعه 4,000 شخص خلال دعوته هذه (أبو الفرج، ن. ص)، ولم یکن وقت إعلان الثورة قدحان، و لذلک وجم واغتمّ لمّا علم بظهور أخیه محمد في المدینة قبل الموعد المحدّد (الطبري، 3/290-291). ولکنه مالبث بعد فترة أن ذهب إلی بیت أبي مروان مولی بني سلیم في البصرة وأعلن ثورته علی المنصور (یوم الإِثنین، الأول من رمضان 145/23 تشرین الثاني 762) و أرسل إلی سفیان بن معاویة أمیر البصرة یعلمه، و کان کما یبدو من أنصاره فلم یتعرّض لإبراهیم (خلیفة بن خیاط، 2/649؛ ابن الأخیر، ن.ص). وفي الیوم التالي سلّمه سفیان دار الإمارة من غیر قتال (خلیفة بن خیاط، ن. ص؛ قا: العیون، 3/251). وقد حبس إبراهیم سفیان کیلا یعلم الخلیفة بمناصرته له (الطبري، 3/300). و فتح بالمقابل سجن البصرة وأطلق المساجین (البلاذري، 3/124). وقیل في روایة مبالغ فیها، إنه کان تحت لواء ابراهیم آنذاک 40,000 مقاتل، فقد قیل إنه لمّا استولی علی دار الإِمارة وجد فیها 2,000,000 درهم قسّمها بین رجاله، لکل رجل خمسین درهماً (ابن الأثیر، 5/564؛ قا: المقدسي، 6/86). والمقاومة الوحیدة التي واجهها إبراهیم کانت من جعفر و محمد ابني سلیمان بن علي أولاد عم الخلیفة. فتصدّیا له بأصحابهما و غلمانهما، ولکنهما انکشفا بسرعة (خلیفة بن خیاط، 2/649-650)، و منحهما إبراهیم الأمان (الطبري، ن. ص).
ویروي الیعقوبي (2/376) أن المنصور عزم علی أن یتوجّه بنفسه إلی المدینة لقمع محمد النفس الزکیة، ولمّا علم بخروج إبراهیم، وجد أنه إن غادر العراق استولی إبراهیم علیها و حوصر من جهتین، فأرسل عمه عیسی بن موسی إلی المدینة و توجّه إلی الکوفة مع 2,000 من رجاله (الطبري، 3/293). وألزم الخلیفة الناس هناک بلبس السواد شعار العباسیین، و جعل یقتل کل من یتّهمه بالمیل إلی إبراهیم. فهرب بعض أصحاب إبراهیم إلی البصرة ممّا اضطر المنصور إلی إغلاق طرق الکوفة (م. ن، 3/294-295). وهذا یدلّ علی أنه کان لإبراهیم أنصار کثیرون في الکوفة، ولکن هناک روایة أخری تذهب إلی أن إبراهیم کان في تلک الفترة یتمنّی أن یثب أهل الکوفة معه بأبي جعفر، و ربّما وفد إلیها سرّاً بدعوة من أفراد کأبي حنیفة، ولکن الناس خذلوه، وبلغ أبا جعفر خبره فجدّ في طلبه، حتی استطاع إبراهیم مغادرة الکوفة بمعونة سفیان بن یزید العمّي الذي احتال لإخراجه منها و عاد إلی البصرة (الیعقوبي، 2/376-377). وهذه الروایة لاتخلو من الشک، ذلک أن المنصور نزل في الکوفة لمّا بلغه قیام إبراهیم علیه، فلابدّأن إبراهیم کان قد توجّه إلیها فیما بعد. ومن ناحیة أخری فقد ورد في الروایة أنه حینما فرّ إبراهیم و عاد إلی البصرة، کان سفیان بن معاویة أمیراً علیها، بینما لمّا ظهر إبراهیم في البصرة عزل سفیان من الإمارة وألقی به في السجن.
بعد أن استولی إبراهیم و أصحابه علی البصرة بیّض و أصحابه مقابل تسوید المنصور، و لذلک عرفوا بـ «المبیّضة» (البلاذري، 3/127؛ الطبري، 3/298). ثم أرسل جماعات من الجند إلی مدن فارس و الأهواز و واط (أبوالفرج، 325، 330، 359)، فاستطاعوا إخراج عمال المنصور منها (الطبري، 3/300-304؛ الیعقوبي، 2/377). وأنشد سُدَیف بن میممون في ذلک شعراً ما أن سمعه المنصور حتی أمر بالقبض علیه و دفن حیّاً (ابن عبدریه، 5/87-88). کان إبراهیم خلال شهر رمضان یعمل في البصرة علی توطید الأمور والإعداد للثورة و إرسال الرجال إلی المدن. ولکن قبل ثلاثة أیام من عید الفطر (الطبري، 3/304؛ قا: خلیفة بن خیاط، 2/650: في یوم العید) بلغه خبر قتل أخیه. و رغم أنه اغتمّ لذلک فقد خطب لنفسه بإمرة المؤمنین (الصفدي، 6/31). و بادر الی حشد الجند. و في الأول من ذي القعدة 145 هـ خرج إبراهیم من البصرة و استخلف علیها ابنه الحسن و معه نُمیلة العَبشَمي (ظ: خلیفة بن خیاط، 2/650؛ الیعقوبي، 2/377؛ ابن الأثیر، 5/565). فأمر الخلیفة المنصور عیسیبن موسی بسرعة القدوم، و کان قد عزم علی العمرة بعد قتاله لمحمد النفس الزکیة. وأنفذه لقتال إبراهیم، فخرج في 18,000 من الجند و شیعة أبي جعفر (الیعقوبي، 2/377، 378؛ ابن الأثیر، 5/567-568)، و التقی الجیشان في باخَمرا الواقعة علی بعد 16 فرسخاً من الکوفة، فهزم حمید ابن قحطبة في البدایة و کان علی مقدمة جیش عیسی بن موسی (الطبري، 3/313)، و قیل إنه تراجع إلی الکوفة (أبوالفرج، 346). و کان الخلیفة في رهبة و خوف و دعا بنجائبه للهرب (الیعقوبي، 2/378). غیر أن عیسی ثبت ألی أن قدم جعفر و محمد ابنا سلیمان بن علي، و اللذان نالا الأمان قبل ذلک من إبراهیم في البصرة (الطبري، 3/300)، فعبرا النهر و هاجما جیش إبراهیم من الخلف (العیون، 3/253؛ قا: الصفدي، 6/31؛ الیعقوبي، ن. ص). فانهزم و وقع سهم أثناء القتال في حلق إبراهیم، فأنزله أصحابه عن مرکبه، فشدّ رجال حمید علیهم (الطبري، 3/315-316)؛ و یروي أبو الفرج (ص 348) أن رجلاً یدعیأقطعمن غلمان عیسی، حزّ رأسه (في 25 ذي‌القعدة 145/14 شباط 763، وبروایة انفردبها أبوالفرج، 349، في ذي لاحجة من نفس السنة)، و کان ابراهیم یوم قتل ابن 48سنة (الطبري، 3/316)، فولادته إذن کانت في 97/716. و دفن جسده في باخَمرا (یاقوت، 1/316) و بعث برأسه إلی الخلیفة (الیعقوبي، ن. ص)، و یروي المسعودي (3/299) أنه أرسل إلی السجن عند عبدالله المحض، و قیل إنه أرسل بعد ذلک إلی مصر (الکندي، 114).
کان مع إبراهیم بن عبدالله في ثورته علی العباسیین أفراد و فئات شهیرة. فقد کان للزیدیین في تلک الفترة أهمیة من الناحیة السیاسیة أکثر منها من الناحیة المذهبیة. و کانوا یعتقدون بأن کل فاطمي عالم زاهد شجاع، هو إمام واجب الطاعة، و یجیزون خروج إمامین في قطرین و کلّ واحد منهما واجب الطاعة (الشهرستاني، 302، 303). ولذلک أجابوا لإمامة محمد و إبراهیم. حتی إن عیسی بن زید ظلّ إلی جانبه حتی النفس الأخیر في الروایة التي ردّها الأصفهاني بنفسه (ص 335)، و ذلک رغم ما کان بین عیسی و إبراهیم من اختلافات. کما ناصر إبراهیم جماعة من المعتزلة کان یذهب إلی قولهم في الأصول الکلامیة (البلخي، 110) فوقفوا معه و أنجدوه في حرب باخَمرا (المسعودي، 3/296) حتی إن ابن نُمیلة العَبشَمي المعتزلي خلف إبراهیم في البصرة (البلخي، 118، ذکر اسمه إبراهیم). و بالإِضافة إلی هاتین الفرقتین أجابه جماعة من الفقهاء و أهل العلم و المحدّثین کابن أبي واصل و عیسی بن إسحاق السبیعي، و أبي خالد الأحمر، و یونس ابن أبي إسحاق و یزید بن هارون و عبّاد بن العوّام (أبو الفرج، 354-356). کما وقف إمام الحنفیة أبو حنیفة إلی جانبه علناً، و أفتی لأصحابه بالقیام معه (الذهبي، 1/156) حتی إنه اعتبر شهداء باخَمرا کشهداء بدر (أبو الفرج، 364) و قیل إن المنصور قتله بالسم بسبب دعمه لإبراهیم و الرسائل التي کتبها له (م. ن، 367).
کان إبراهیم بن عبدالله أدیباً محدّثاً، اصطفاه والده للردّ علی أسئلة مؤسسي مذهب الإعتزال کواصل بن عطاء و عمرو بن عبید (م.ن، 293-294). و کان ینظمالشعر، و قد رتّب مجموعة منه عند المفضّل الضبي الذي شارک في الثورة، و نسبت فیما بعد إلی الأخیر (م.ن، 316، 339).
لایمکن تقییم ثورة إبراهیم علی العباسیین و أسباب هزیمته تقییماً  صحیحاً دون النظر إلی ثورة محمد النفس الزکیة و نتائجها، و حتی أوضاع الخلافة العباسیة؛ صحیح أن فرعاً مهمّاً من العلویین الحسینیین بقیادة الإمام جعفر الصادق (ع) امتنعوا عن بیعة محمد (العیون، 3/231) إلا أن الزیدیین و المعتزلة و علماء کباراً کأبي حنیفة و مالک بن أنس کانوا یدعمونه، و کان من الممکن لهذه الثورة أن تحقّق تغییرات واسعة في تلک الفترة التي لم تکن الخلافة العباسیة قد استقرت بعد، فقد کان لانتخاب المدینة مرکزاً أول للثورة أهمیة من الناحیة السیاسیة فقط، و  لکنها لم تکن مساعدة من النواحي الاقتصادیة والعسکریة و حشد الجند، بینما لم تکن البصرة ذات أهمیة فقط لوجود بلاط الخلافة الذي سیتعرض للتهدید المباشر، بل تتمتّع أیضاً بأهمیة خاصة اقتصادیاً و عسکریاً، و لذلک کان من الممکن أن تصبح متمّمة لثورة المدینة. و أن تصل بالثورة – التي أفزعت المنصور – إلی النصر، إلا أن ظهور محمد النفس الزکیة قبل الموعد، وعدم تنسیق إبراهیم معه أدّی إلی نجاح المنصور في قمعهما کل علی حدة، و مع ذلک کان یبدو أن النصر لیس بعیداً عن متناول إبراهیم، ولکن کرهه للقتل والإغارة، و عدم اهتمامه بالتشاور مع قادة الثورة، قلب الأهور رأساً علی عقب. و رغم أن تلبیة إبراهیم لدعوة أبي حنیفة و عدد من الکوفیین للذهاب إلی الکوفة (أبوالفرج، 361، 366) أدّت إلی إضعاف الجبهة الأصلیة في البصرة، إلا أنه لو هاجم الکوفة مباشرة بعد ظهوره علی المنصور بما کان یملک من الأموال و الرجال، لما کان من المستبعد أن ینتصر علیه بمعونة الکوفیین الذین التحقوا به (الطبري، 3/295)، لاسیّما و قد قیل إن المنصور کان یخاف هذه الحملة و یخاف أن یترکه أصحابه (ابن العماد، 214). و لکن إبراهیم کان یخشی أن یؤدي هجومه إلی قتل الناس، ثم إن بعض أصحابه أشاروا علیه بمباغتة جیش عیسی (أبو الفرج، 344) و نصحوه بالعودة مع قسم من الجیش إلی البصرة، و مراقبة القتال منها لینجدهم بالجنود عند الضرورة، ولکنه امتنع عن ذلک (ابن الأثیر، 5/565). وکان یأبی أیضاً تنظیم جنده بشکل یتناسب و القتال، و حینما تراجع جیش عیسی أمر ألا یتتبّعوا مدبراً (الطبري، 3/316)، رغم نصیحة أبي حنیفة الذي کان یعتقد بوجوب تتبّع الفارین (أبوالفرج، 367). ومع أن هذا النصر أدخل الرعب في قلب المنصور حتی أراد أن یفر من الکوفة (الیعقوبي، 2/378)، إلا أن جهل إبراهیم بالأمور العسکریة، والاختلاف الذي یرزبین أنصاره بدّل النصر الأول الذي کان یدعوه بعضهم بـ «بدر الصغری» (أبو الفرج، 365) إلی هزیمة.

 

المصادر

ابن الأثیر، الکامل، بیروت، 1402هـ/ 1982م؛ابن طقطقی، محمد بن علي، تاریخ فخري، تجـ: محمدوحید گلپایگاني، طهران، 1360ش؛ ابن عبدربه، أحمد بن محمد، القد الفرید، تقـ: أحمدأمین و آخرین، القاهرة، 1393 هـ/ 1973م؛ ابن العماد، عبدالحي بن أحمد، شذرات الذهب، القاهرة، 1350هـ؛ ابن قتیبة، عبدالله بن مسلم، المعارف، تقـ: ثروت عکاشة، القاهرة، 1960م؛ أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین، تقـ: أحمد صقر، القاهرة، 1368هـ، الفهرست؛ البلاذري، أحمد بن یحیی، أنساب الأشراف، تقـ: محمدباقر محمودي، بیروت، 1397هـ؛ البلخي، أبوالقاسم، «ذکر المعتزلة»، فضل الإعتزال و طبقات المعتزلة، تق: فؤاد سیّد، تونس، 1393هـ/ 1974م؛ خلیفة بن خیاط، تاریخ، تقـ: سهیل زکّار، دمشق، 1968م؛ الذهبي، محمد بن أحمد، العبر، تقـ: أبوهاجر محمد زغلول، بیروت، 1405 هـ؛ الشامي، عبدالأمیر، تاریخ الفرقة الزیدیة، النجف، 1394هـ/ 1974م؛ الشهرستاني، محمد بن عبدالکریم، الملل و النحل، تقـ: محمد بدران، القاهرة، 1328هـ/ 1910م؛ الصفدي، خلیل بن أبیک، الوافي بالوفیات، تقـ: س. دیدرینغ، بیروت، 1392هـ/ 1972م؛ الطبري، محمد، تاریخ، تقـ: بان دخویه، لیدن، 1879-1880م، ج 3، الفهرس؛ ن. م، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، بیروت، 1960-1968م؛ العیون و الحدائق، تقـ: یان دخویه، لیدن، 1871م؛ القاضي عبدالجبار، «طبقات المعتزلة»، فضل الإعتزال و طبقات المعتزلة، تقـ: فؤاد سیّد، تونس، 1393هـ/ 1974م؛ الکندي، محمد بن یوسف، کتاب الولاة و القضاة، تقـ: روفن گست، بیروت، 1908م؛ المسعودي، علي بن الحسین، مروج الذهب، تقـ: یوسف أسعد داغر، بیروت، 1385هـ؛ المقدسي، مطهر بن طاهر، البدء والتاریخ، تقـ: کلمان هوار، باریس، 1899-1906م؛ النجاشي، أحمد بن علي، رجال، قم، 1407هـ، ص 242؛ یاقوت، معجم‌البلدان، بیروت، 1374هـ؛ الیعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاریخ، بیروت، 1379هـ.

صادق سجادي
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: