الصفحة الرئیسیة / المقالات / الأصفهاني /

فهرس الموضوعات

الأصفهاني


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/3 ۱۳:۲۷:۱۵ تاریخ تألیف المقالة

اَلْأَصْفَهانيّ، السيد أبوالحسن (1284-1365ه‍ / 1867-1946م)، الفقيه الإمامي الكبير ومرجع تقليد الشيعة في العالم. ولد في قرية مديسه من توابع لنجان بأصفهان. كان أجداده في الأصل من سادة بهبهان الموسوية الذين ينتهـي نسبهم إلى موسى بن إبراهيم‌ بن الإمام موسى بن جعفر (ع) (ميبدي، 12-13). وكان أبوه السيد محمد المولود في كربلاء (الأمين، 2 / 332) و المدفون في خوانسار (ميبدي، 13-14)، يسكن مديسه في لنجان. أما جده السيد عبد الحميد ــ المولود في بهبهـان والمدفون في أصفهـان ــ فقد كان من علماء الدين و من تلامذة صاحب الجواهر والشيخ موسى كاشف الغطاء و قد كتب شرحاً للشرائع للمحقق الحلي، فضلاً عن تأليفه وجمعه التقريرات الفقهية لأستاذه الشيـخ موسى (ظ: آقا‌ بزرگ، الذريعة، 13 / 325؛ مهدوي، 38). 
أنهى السيد أبو الحسن دراسة المقدمات في قرية مديسه وفي بداية شبابه ذهب إلى الحوزة العلمية بأصفهان، وهناك واصل دراسته في مدرسة نيماورد. وانبرى لإكمال دراسته في العلوم النقلية والعقلية مستفيداً من دروس أساتذة تلك الحوزة؛ وبعد إنهائه دراسة سطوح الفقه والأصول، شق طريقه إلى أوساط درس خارج الفقه لأساتذة هذه الحوزة. و من بين جميع أساتذته في حوزة أصفهان، فإن الشخصية الوحيدة التي ذكرها الأصفهاني بالاسـم و الرسم هو الآخونـد المـلا محمـد الكاشانـي (تـ 1333ه‍( (الأمين، ن.ص)، الذي كان من مدرسي العلوم العقلية والرياضيات. و من أساتذته الآخرين في أصفهان السيد مهدي النحوي والسيد محمد باقر الدرچه‌اي والسيد هاشم الچارسوقي وأبو المعالي الكلباسي وجهانگير خان القشقائي (حرزالدين، 1 / 46-47؛ الإمام...، 33-36؛ باقري، 95، 96). 
وبحسب ما كتبه الأصفهاني بخطه على غلاف تقريرات الشيخ موسى كاشف الغطاء من تأليف جده، فإنه غادر أصفهان متجهاً إلى النجف في 13 ربيع الأول 1308، فوصلها في 11 جمادى الأولى من نفس السنة. وهناك أقام في مدرسة الصدر التي كانت من المراكز البارزة للحوزة العلمية في النجف ونجح في الاستفادة من مجالس أعاظم أساتذة الفقه والأصول. و من بين أساتذته في النجـف، ذكـر الأصفهانـي اسمـي الميـرزا حبيـب الله الرشتـي (تـ 1312ه‍( و آخونـد الخراسانـي (تـ 1329ه‍( )الأمين، ن.ص؛ قا: آقا بزرگ، طبقات، 1 / 41). و من أساتذته الآخرين ورد أيضاً ذكر الميـرزا محمـد حسن الشيـرازي (تـ 1312ه‍( والسيد محمد كاظم الطباطبائـي اليزدي (تـ 1337ه‍( والميـرزا محمد تقي الشيرازي (تـ 1338ه‍( وفتـح الله شريعـت الأصفهانـي (تـ 1339ه‍( والمولى عبد الكريم الإيرواني (الشريف، مشاهير...، 4 / 375؛ مهدوي، ن.ص؛ ميبدي، 17- 18).
و من بين جميع هؤلاء الأساتذة استفاد الأصفهاني من درس آخوند الخراساني أكثر من غيره، ذلك أنه لم يدرك درس الميرزا حبيب الله الرشتي، سوى لثلاث سنوات ونيف، ومن بعده ولحوالي 17 سنة استفاد من درس آخوند الخراساني بشكل متواصل، بحيث إنه كان يعدّ من أقرب و أفضل تلامذة وأصحاب هذا الأستاذ. وتزامناً مع حضوره درس الخارج لدى آخوند الخراسانـي، كان هو نفسه يدرّس الرسائـل والكفاية (الموسوي، 2 / 109؛ الطبسي، 1 / 279). وعقب وفاة آخوند الخراساني راجعه بعض الخراسانيين للتقليد بحسب ما ذكره الأصفهاني نفسه (ن.ص). 
انتقلت المرجعية العامة بعد آخوند الخراساني إلى السيد محمد كاظم اليزدي والميرزا محمد تقي الشيرازي، وكان الشيرازي أول مرجع أرجع احتياطاته إلى الأصفهاني ( الإمام، 46؛ أيضاً ظ: باقري، ن.ص). كما ذُكر أن الشيرازي كان قد عرّف أبا الحسن الأصفهاني و كذلك شريعت الأصفهاني بأنهما جديران بمنصب المرجعية من بعده (الطبسي، ن.ص). وبعد وفاة النائيني والحائري اليزدي في 1355ه‍ وآقا ضياء العراقي في 1361ه‍ ، انحصرت مرجعية الشيعة في القسم الرئيس من عالم التشيع في شخص الأصفهاني (ظ: الأمين، 2 / 333؛ الموسوي، الطبسي، ن.صص). 
خرّج الأصفهاني عدداً كبيراً من أعاظم المجتهدين والباحثين البارزين في الفقه والأصول خلال فترة تدريسه المديدة والمتواصلة في الحوزة العلمية بالنجف، يمكن أن نذكر من بينهم شخصيات مثل الميرزا حسن البجنوردي والسيد محمود الشاهرودي والسيد محسن الحكيم و السيد هادي الميلاني والسيد محمد حسين الطباطبائي (ظ: الشريف، آثار...، 2 / 51، 67، مخ‍ ؛ آل محبوبة، 3 / 237، 534، 558، مخ‍‌ ). 
وفضلاً عن مشاغله العلمية، لم‌يكن الأصفهاني بعيداً عن النشاط السياسي أيضاً، و قد لعب دوراً في الفترات المصيرية في التاريخ المعاصر. ولم‌يكن قد مرّ طويل وقت على دخول الأصفهاني حوزة النجف حتى بدأت حركة تحريم التبغ بزعامة الميرزا حسن الشيرازي في 1309ه‍. ولاشك في أن تواجده في حوزة العراق في ذروة المواجهة بين رجال الدين الشيعة وبين ناصر الدين شاه، كانت بالنسبة له و هو الذي كان آنذاك مجتهداً في الخامسة والعشرين من عمره، تجربة سياسية ذات عبر. وأصبح هذا الوعي السياسي فيما بعد أكثر سعة وعمقاً من باب القرب والخصوصية اللذين كانا يوصلان الأصفهاني إلى أستاذه آخوند الخراساني، المؤيد الجدي للحركة الدستورية. وخلافاً للسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، كان آخوند الخراساني يؤمن بمبادئ الحكم الدستوري والحد من سلطة الاستبداد وكان الأصفهاني في هذه الآراء و الأفكار على خطى أستاذه آخوند الخراساني (ظ: الإمام، 42-43). 
واستناداً إلى هذه الخلفية التاريخية، فإن آخوند الخراساني والشيخ عبد الله المازندراني قدما الأصفهاني في 3 جمادى الأولى 1328 إلى المجلس عند تطبيق الأصل الثاني الملحق بالدستور سنة 1325ه‍ في عداد العشرين مجتهداً من الطراز الأول «العارفين بمقتضيات العصر» بغية إحراز انسجام المصوبات القانونية لمجلس الشورى الوطني مع أحكام الفقه الشيعي (الحائري، 1 / 13-14)، لكن رأي الأصفهاني استقر في نهاية المطاف على مواصلة الإقامة في النجف، واعتذر عن المشاركة في هذه المهمة في البرقية التي أرسلت إلى مجلس الشورى الوطني في إيران بتاريخ 2 ذي القعدة 1328ه‍ / 13 آبان 1289ش (م.ن، 1 / 39-40). 
و في السنوات اللاحقة و في 1341ه‍ / 1923م تغير مجرى الأحداث في العراق، بحيث اجتذب الأصفهاني مرة أخرى إلى ميدان السياسة، وكانت معارضته هذه المرة موجهة إلى الاستعمار الأجنبي. ففي تلك السنة أصدر الشيخ مهدي الخالصي الكاظميني (تـ 1343ه‍ / 1925م) من علماء النجف، تحريم انتخابات الجمعية التأسيسية في العراق. ولهذا السبب كان البريطانيون قد نفوه إلى الحجاز وإثر احتجاج الأصفهاني وبقية علماء الشيعة ومنهم الميرزا حسين النائيني والسيد علي الشهرستاني، اضطر هؤلاء لمغادرة العراق إلى إيران؛ لكن هذا كان قراراً موقتاً وأخيراً وافق الحاكم البريطاني في العراق على استبدال منفى الخالصي من الحجاز إلى إيران وكذلك بعودة مراجع تقليد الشيعة من إيران إلى العراق. وبعد ذلك، عاد الأصفهاني ورفاقه بعد حوالي 11 شهراً من الإقامة في إيران ــ دون بلوغهم أهدافهم المناهضة للاحتلال البريطاني للعراق ــ في 18 رمضان 1342ه‍ / 23 نيسان 1924م (ظ: الإمام، 47- 48؛ الشريف، گنجينه...، 1 / 216؛ أيضاً ظ: البلاغي، 102؛ باقري، 98). 
وفضلاً عن مواقف الأصفهاني خلال حياته، فإن وفاته أيضاً اتخذت عملياً شكل حركة سياسية، فبشهادة بعض المصادر، كان حضور الناس على نطاق واسع في مراسم تأبين الإصفهاني في آبان سنة 1325 / ذي الحجة 1365 ذا أثر كبير في هزيمة التجمع الديمقراطي في آذربايجان (هاشمي، 1 / 118؛ أيضاً ظ: هدايت، 455). كما تجلى تفجّر المشاعر الدينية لدى الناس خلال تشييع جنازة الأصفهاني على صعيد مقاومة التجمع المذكور، في القصيدة التي نظمها خوشدل طهراني في رثاء الأصفهاني (ظ: ن.ص؛ الشريف، ن.م، 1 / 223؛ أيضاً عن أصداء وفاته في العراق، ظ: الإمام، 77 و ما بعدها). 

آثـاره

يمكن تقسيم الآثار العلمية التي خلفها الأصفهاني إلى 5 مجاميع: 
الأولى والأهم من الجميع، تقريراته الفقهية والأصولية التي دونها جمع من تلامذته بحسب التقليد المتعارف لدى طلبة علم دروس الخارج للفقه والأصول. فقد كتب الميرزا حسن سيادتي السبزواري مجموعة كاملة من تقريراته في الفترة الواقعة بين 1338و 1345ه‍ في عدة مجلدات، بينما جُمعت نسخة أخرى من تقريراته بواسطة الشيخ محمد رضا الطبسي. و خلال ذلك، تظهر مختارات من تقريرات الأصفهاني في علم الأصول مكانته العلمية وثمرة استفادته المتواصلة من مجلس آخوند الخراساني، وربما كان أهم نموذج منها تقريرات الاستصحاب للأصفهاني بتحرير تلميذه الشيخ محمد تقي الآملي (1304-1391ه‍(. 
والمجموعة الثانية تحرير التقريرات الفقهية والأصولية لأساتذة الأصفهاني والتي دونها و ألفها على طريقتهم المتعارفة. وأهم هذه الآثار ما عبّر عنه كتّاب ترجمة الأصفهاني بشرح كفاية الأصول لآخوند الخراساني (مهدوي، 40؛ ميبدي، 27)، ويغلب الاحتمال أن تكون هي تقريرات الأصول لآخوند الخراساني. 
والمجموعة الثالثة من الآثار العلمية للأصفهاني رسائله العملية وفتاواه وأهمها يحمل عنوان وسيلة النجاة ويشمل مجموعة فقهية كاملة من الطهارة إلى الإرث على غرار العروة الوثقى للسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي. طبعت النسخة الكاملة لهذا الأثر في 1355ه‍ ، بينما طبعت نسخ مختصرة منه تشتمل على المسائل التي كانت موضع ابتلاء المقلِّدين في حياة المؤلف، 16 مرة في 44 ألف نسخة (ظ: الإمام، 65-66). و قد حظيت وسيلة النجاة باهتمام الفقهاء العظام في الأجيال التالية بوصفها نصاً فتوائياً، و إن تحرير الوسيلة للإمام الخميني هو أفضل نماذجها. فقد كتب الإمام الخميني خلال إقامته بقم حاشية على هذا الكتاب بحسب الطريقة السائدة، وفيما بعد ألفه في أيام نفيه في تركيا، وأخرجه بشكل نص مستقل. و الشرح الاستدلالي الآخر لوسيلة النجاة هو من تأليف السيد جواد التبريزي ويحمل عنوان بغية الهداة (ميبدي، 39). كما أن جمعاً من الفقهاء أمثال السيد إبراهيم (الميرزا آقا) الإصطهباناتي و السيد محمود الشاهرودي والسيد أبي القاسم الخوئي والسيد حسن البجنوردي والسيد هادي الميلاني والسيد أبي الحسن رفيعي القزويني وعلي البهبهاني ومرتضى الحائري اليزدي كتبوا حواش على وسيلة النجاة، بينما كتب جمع آخر مثل السيد حسن الموسوي الحمامي و السيد محمد رضا الگلپايگاني والسيد شهاب الدين المرعشي و السيد محمد كاظم شريعت ـ مداري، تعليقات عليه. كما تُرجم كتاب وسيلة النجاة إلى لغات أخـرى؛ تُرجمت هذه الرسالة العملية بادئ الأمر على يد السيد أبي القاسم الصفوي الأصفهاني (تـ 1370ه‍ ( ــ المحرر والكاتب لدى الأصفهاني ــ إلى الفارسية وطبعت تحت عنوان صراط النجاة (آقا بزرگ، الذريعة، 10 / 30)، كما توجد ترجمة أخرى إلى الفارسية تحت عنوان ذريعة النجاة بقلم السيد علي أصغر الجزائري الشوشتـري (تـ 1348ه‍( لم تطبع (ن.ص). و قد ترجـم الشيخ سعادت حسين سلطان‌پوري هذا الكتاب إلى اللغة الأردية أيضاً باسم ذريعة النجاة (باقري، 109).
والمؤلَّف الفتوائي الآخر من آثار الأصفهاني هو الرسالة العملية صـراط النجاة بالفارسية والتي كانت قد أُعدت على أسـاس وسيلة النجاة، وطُبعت مرة في 1334ه‍ ، وأخرى في 1345ه‍ ؛ كما أن الرسالة العملية للأصفهاني باللغة الفارسية المسماة ذخيرة الصالحين طبعت 3 مرات خلال حياته (آقابزرگ، ن.م، 10 / 16). وقد صدر له بالفارسية أيضاً نص فتوائي عنوانه مناسك حج، في النجف سنة 1342ه‍ ، كما طبعت مختارات من رسائله العملية بعنوان منتخب الرسائل (مهدوي، ن.ص) 42 مرة ( الإمام، 66). 
والمجموعة الرابعة من آثار الأصفهاني هي حواشيه على مؤلفات الآخرين مثل حاشيته على تبصرة العلامة الحلي (باقري، 110) التي طبعت مراراً في النجف وإيران والهند. كذلك ينبغي أن نذكر حاشيته على العروة الوثقى للسيد محمد كاظم الطباطبائي (1346ه‍(، وحاشيته على نجاة العباد لصاحب الجواهر التي طُبعت مراراً في النجف، وحاشيته على ذخيرة العباد للفاضل الشربياني (النجف، 1363ه‍ (، وحاشيته على مناسك الحج للشيخ مرتضى الأنصاري (النجف، 1356ه‍ (. 
والمجموعة الخامسة من آثار الأصفهاني، مجموعة من فتاواه التـي ليست بقلمه، بـل نظّمها آخرون على أساس فتـاواه، منها : 1. أنيس المقلدين، جمعه السيد أبو القاسم الصفوي الموسوي الأصفهاني (1283-1370ه‍ ( )النجف، 1345ه‍ ، أيضاً 1357ه‍ ؛ كذلك مع حواشي الميرزا فتاح شهيدي التبريزي، تبريز، 1366ه‍(؛ 2. تحفة العوام، و هو مختارات من فتاوى الأصفهاني ألفها الخواجه فياض حسن الهندي باللغة الأردية (آقا بزرگ، الذريعة، 3 / 457)؛ 3. رسالة في أحكام العبادات باللغة التركية كانت متداولة في أوساط شيعة كركوك في العراق، لكن لاتتوفر معلومات عن مكان وتاريخ طبعها (ظ:، 2 / 332). 

المصادر

آقا بزرگ، الذريعة؛ م.ن، طبقات أعلام الشيعة (نقباء البشر)، النجف، 1373ه‍ / 1954م؛ آل محبوبة، جعفر، ماضي النجف وحاضرها، بيروت، 1406ه‍ / 1986م؛ الإمام السيد أبو الحسن، النجف، 1366ه‍ ؛ الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تق‍ : حسن الأمين، بيروت، 1403ه‍ / 1983م؛ باقري بيد هندي، ناصر، «نجوم أمت: آية الله العظمى سيد أبو الحسن موسوي أصفهاني»، نور علم، قم، 1367ش، الدورة 3، عد 4؛ البلاغي، عبد الحجت، تاريخ نائين، طهران، مظاهري؛ الحائري، عبد الحسين، أسناد روحانيت و مجلس، طهران، 1374ش؛ حرز الدين، محمد، معارف الرجال، النجف، 1383ه‍ / 1964م؛ الشريف الرازي، محمد، آثار حجة، قم، مكتبة برقعي؛ م.ن، گنجينۀ دانشمندان، طهران، 1352ش؛ م.ن، مشاهير دانشمندان إسـلام (ترجمـة و إكمـال الكنى والألقـاب للشيخ عباس القمي) ، طهـران، 1351ش؛ الطبسي النجفي، محمد رضا، الشيعة والرجعة، النجف، 1385ه‍ / 1966م؛ مهدوي، مصلح الدين، تذكرة القبور، أصفهان، 1348ش؛ الموسوي الأصفهاني، محمد مهدي، أحسن الوديعة في تراجم أشهر مشاهير مجتهدي الشيعة، بغداد، مطبعة الأيتام؛ ميبدي، ناصر، وجيزة در زندگاني آيت الله أصفهاني، مشهد، 1368ش؛ هاشمي رفسنجاني، علي أكبر، دوران مبارزه، خاطرات، تصويرها، أسناد،طهران، 1376ش؛ هدايت، مهدي قلي، خاطرات وخطرات، طهران، 1344ش.

حسن أمين / م

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: