الصفحة الرئیسیة / المقالات / أصانلو /

فهرس الموضوعات

أصانلو


تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/28 ۰۸:۵۵:۵۷ تاریخ تألیف المقالة

أُصانْلو، أو أُصالو اسم مجموعة قبلية ـ عشائرية من شعوب إيران الناطقة بالتركية. ورد اسم هذه المجموعة في النصوص التاريخية أيضاً بأشكال أوسالو (إسكندر بيك، 2 / 1085) و أوصالو (أفشار، 11) و أسانلو وآسانلو (ظل السلطان، 43، 63) و أوصانلو (اعتمادالسلطنة، مطلع الشمس، 3 / 379؛ حكيم الممالك، 30). و يحتمل أن يكون اسم هذه المجموعة من العشائر التركيـة قد تغير على مر الزمن و كثـرة الاستخدام من شكـل أسـا ـ لو، أو أصا ـ لو، إلى شكل أسان ـ لو، أو أصان ـ لو (بإضافـة نون وسطية قبل إضافة لاحقة النسبـة « ـ لو»، قا: ن.د، إينالو) واشتهرت الآن عموماً بشكل أصانلو. 

المنشأ القومي

لاتتـوفـر معلومـات عـن المنشـأ القومـي لأصالو، أو أصانلو و زمن مجيء هذه المجموعة العشائرية التركية إلى إيران. و في رواية خاصة بالأفشارية حكام أورمية أُشير إلى أحد أفراد حاشية الأمير تيمور الگوركاني المدعو گرگين بك أوصالو، حيث عيّن الأمير تيمور في 802 ه‍ هذا الزعيم الأفشاري الأوصالي حاكماً على أورمية لقمع الأكراد و العشائر الأورمية المتمردة هناك (أفشار، ن.ص) و من بعده تسلم حكم أورمية ولداه ألامه سلطان أوصالو و يادگار سلطان أوصالو الواحد تلو الآخر (م.ن، 12-13). و عُدّ گرگين بك من قبيلة أصانلو المرتبطة بالأفشارية، و عُدّ أولئك أفشاريين أصالويين (نيكيتين، 71؛ أيضاً ظ: إيرانيكا، I / 583). 
و خلال ذكره لأصحاب المناصب و أمراء القبائل القزلباشية في العصر الصفوي، تحدث إسكندربيك المنشي عن واحد من 3 زعماء قبيلة أفشار و هو شخص يدعى «إمام قلي سلطان أوسالو حاكم گاورود» (ن.ص). و يستفاد من هاتين الروايتين أن الأصانلويين كانوا فيما يحتمل من الشعوب التركية المرتبطة بقبيلة أفشار (ن.ع) و كانوا يعيشون في إيران منذ القرن 7ه‍. وفيما بعد و بهجرتهم إلى شتى المناطق الجغرافية ـ الثقافية في إيران، ومجاورتهم و معايشتهم لمجاميع قومية ولغوية أخرى مثل اللُّر والكرد والفرس والمازندرانيين وفتحهم باب المصاهرة بأفراد المجاميع الغريبة عنهم، فَقدَ الأصانلويون الكثير من خصائصهم القومية والثقافية واللغوية واكتسبوا الخصائص الثقافية واللغوية للأقوام الأخرى. 

الانتشار الجغرافي

لايعرف على‌ وجه الدقة النطاق الجغرافي ورقعة حياة وترحال عشائر أصانلو، و ذلك بسبب انتشار قبائلها وأرهاطها. واستناداً إلى الوثائق التاريخية و منها تاريخ أفشار (أفشار، ن.ص)، فإن فريقاً من الأصانلويين كانوا يعيشون في آذربايجان فيما يحتمل خلال حكم أسرة گرگين بك و كانوا مرتبطين بالأفشارية. كما أن مجموعة كبيرة من الأصانلويين وعندما كان إمام قلي سلطان من قبيلة أوسالو يتولى حكومة گاورود في كردستان، يقيمون في ضواحي أصفهان مع قبيلة أرشلو الأفشارية سنة 995ه‍ / 1587م أواخر حكم خدابنده (سومر، 228). كما أن فرعاً من أفشارية أوسالو، كانوا يعيشون قرب قزوين (م.ن، 174) و حول زنجان. و يبدو أن هذا الفرع من أصانلو، هم الذين رحّلهم آقا محمد خان القاجاري إلى خوار (گرمسار الحالية) (أفضل الملك، 139)، و أرسل أُسراً منهم أيضاً من خوار إلى مازندران (سفرنامه...، 97؛ أيضاً ظ: ملكونوف، 100؛ رابينو، 37). و قد سكنت مجموعة من الأصانلويين مع المهاجرين البلوشستانيين و الأكراد و الأفغان في إحدى محلات مدينة ساري الأربع التي عُرفت فيما بعد على مايبدو بمحلة أصانلو (سفرنامه، 96؛ ملكونوف، ن.ص). بينما سكنت مجموعة أخرى منهم في القرى المحيطة بساري و انتقلوا بعدها إلى أماكن أخرى أيضاً (رابينو، ن.ص). 
و قد أشار ملكونوف خلال السنوات 1275-1277ه‍ / 1858-1860م إلى إقامة عدد من الأسر الأصانلوية (ح 100 شخص) في سخت سر (رامسر الحالية) (ص 143). و بعد حوالي 50 سنة لم ‌يجد رابينو أثراً لهم في هذه المدينة (ص46). وكانت قبيلة من عشائر أصانلو تسكن فارس خلال السنوات 1313-1314ش و قد انضمت إلى قبيلة عمله القشقائية و كانت ترحـل معهم (فيلد، 264). و لم‌يعثر علـى وثيقة تؤيد هذا الخبـر. و لم يرد في الرسم البياني لمركز الإحصاء للمؤسسة الاجتماعية لقبيلة القشقائيين اسم لأصانلو ضمن فهرست الأرهاط المرتبطة بقبيلة عمله والقبائل القشقائية الأخرى (ظ: سرشماري، النتائج، 17). و من الممكن أن تكون هذه الفئة من الأصانلويين قد رحلت إلى أماكن أخرى و منها گرمسار من توابع طهران، أو انصهرت تدريجياً في الأرهاط و القبائل القشقائية الأخرى. 
وكانت الحكومة القاجارية تهدف من وراء ترحيل العشائر ونقلها، أو نفيها إلى طهران و المناطق المحيطة بها إلى تحقيق أمرين: أحدهما ترسيخ موقع القبائل المطيعة في أطراف العاصمة، والثاني مراقبة العشائر والأرهاط القبلية المتمردة (هوركاد، 131). فتهجير هذه المجموعة العشائرية إلى مازندران مثلاً (فيلد، 200-201) إنما حدث لغرض مجابهة اعتداءات التركمان. 

السكان

كان الأصانلويون أحد المجاميع العشائرية المهاجرة إلى خوار في العهد القاجاري، و قد وصفت خوار بأنها منطقة حارة المناخ ذات مياه عذبة و أرض خصبة يعيش فيها الترك و التاجيك و اللُّر معاً (زين العابدين، 229-230). و قد اختلف في المصادر التاريخية عند ذكر عدد الأصانلويين في خوار بين 500 أسرة (اعتمادالسلطنة، مطلع الشمس، 3 / 379) و 600 أسرة (سفرنامه، 9) و 000,1 أسرة (شيل، 397) و 200,1 أسرة (كيهان، 2 / 111) كانوا يسكنون الخيام و بيوت الطين. و لايمكن لاختلاف الأرقام في الإحصاءات و كونها تخمينية أن يظهر بوضوح عدد سكان هذه المجموعة العشائرية التركية من الرُّحّل و المستقرين. وبحسب إحصاء تير (تموز) 1366ش، فإن عدد العشائر الأصانلويين الرحّل في ناحية مركزي من قضاء گرمسار (المشتى) كان 25 أسرة تضم ما مجموعه 143 نسمة (سرشماري، السكان، 47). و مصيف هذه العشائر هو ناحية فيروزكوه و ناحية مركزي من قضاء دماوند (ظ: ن.م، 25). 
و كان عدد الأصانلويين الرحل إلى مازندران على عهد آقا محمدخان 150 أسرة (سفرنامه، 97)، و في بداية سلطنة ناصرالدين شاه 50 أسرة (شيل، 396). 

المؤسسة القبلية

إن التـركيبـة الاجتمـاعيـة ـ الاقتصـاديـة والسياسية لمؤسسة القبلية ـ العشائرية لأصانلو و كيفية تقسيمها وأعداد وأسماء قبائلها، أو أرهاطها، ليس واضحاً على وجه الدقة. و في الرسم البياني مجموعۀ اطلاعات و آمار إيلات و طوايف عشايري إيران (مهر 1361ش)، قسمت قبيلة أصانلو في محافظة طهران إلى 10 أرهاط هي: قباقلو، قزللر، كنشلو، جوزكلو، چاپشلو، يوردخاني، ترامش‌لو، جمورابلو، خالقلو و ميرآخورلو (ص 41). و لاتقدم هذه الوثيقة أي توضيح، أو معلومات عن المصدر التحريري، أو الشفهي لهذا الرسم البياني وكيفية الحصول على أرهاط هذه القبيلة. 

الترحال

إن معلوماتنا عن كيفية ترحال عشائر أصانلو والطرق التي تسلكها و مخيماتها الشتوية و الصيفية، قليلة جداً. وقد ذكرت بعض المصادر التاريخية القديمة أن قرى خوار هي مشتى الأصانلويين، و أن دماوند و لار (حكيم الممالك، 35) ومراعي قرى و مرتفعات فيروزكوه هي مصيفهم (أفضل الملك، 139). 
و استناداً إلى دراسة ميدانية تمت أوائل الثورة الإسلامية، فإن السهول الشاسعة في السفوح الجنوبية لجبال ألبرز كانت مشاتي الأصانلويين الرحل، بينما كانت السفوح الشمالية لجبال سه پايه وقره قاچ ألبرز و الهضبة المرتفعة لفيروزكوه هي مصايفهم؛ وكان الأصانلويون يذهبون إلى المصيف مع عشائر عليكاي (أو أليكاي) الرحل و يخيمون و يرعون مواشيهم في مراعيها، و عندما يعودون إلى بيوتهم الشتوية و يمارسون العمل في المزارع، كانوا يرعون مواشيهم على حافة الصحراء. كما كانوا يستفيدون من مراتع الجهة الواقعة قبالة ألبرز و التي يستأجرونها من قرويي الوادي الأوسط في حبله رود لرعي مواشيهم (هوركاد، 140-141). 
و قد تناقص كثيراً اليوم عدد الرحّل من الأصانلويين الذين كانوا يُعدون يوماً من العشائر الرحل الكثيرة العدد في المنطقة. ومشتى هذه المجموعة هو ريف ياتري و المناطق المحيطة بناحية مركزي من قضاء گرمسار، و مصيفهم هو ريفا حومه و أبرشيوه فـي ناحية مركزي من فيروزكـوه (سرشمـاري، السكان، ن.ص). و يمكن أن يستنتج من هذا الإحصاء أن عدداً كبيراً من الأصانلويين تخلّوا عن الترحال و اقتصاد الرعي، و سكنوا الأرياف و اتجهوا نحو الاقتصاد الزراعي، أو سوق العمل في المدن. 

أسلوب العيش

كان أصانلويو خوار يؤمِّنون عيشهم فيما مضـى عـن طريق تربية الإبل و رعـي الأغنام و حياكـة البسـط و السجاد و الأعدال (سفرنامه، 9). و فيما بعد تخلّوا عن حياكة البسط و السجاد (هوركاد، 144) و احترف أغلبهم الزراعة وتربية المواشي. و كانت العشائر الرحل من أصحاب المواشي. تزرع في بداية السنة في مزارعها، الغلال، و القطن في أراضي گرمسار، وحين يبدأ فصل الحر يتركون بيوتهم الشتوية و يذهبون بقطعانهم إلى جبال دماوند. و في الفترة الواقعة بين الترحال إلى المصيف والعودة إلى المشتى يثمر القطن و الغلال، فيبدأون بجنيهما في الخريف (غابريل، 29-30). 
و إلى فترة قريبة، كان للأصانلويين الرحّل في المشتى والمصيف، علاقات وثيقة و معاملات اقتصادية مع السكان المحليين القرويين في المنطقة. ففي المشتى كانت علاقات العشائر الأصانلويين قائمة مع سكان حبله‌رود، و كانوا يربون ماشية قرويي ريف وادي حبله‌رود ضمن قطعانهم بحسب تعاقدات محليـة، و يأخذونهـا للرعـي الصيفي و يربّونهـا (هوركاد، 143). و في المصيف كانت علاقتهم بشكل أكبر بسكان فيروزكوه المحليين وخاصة بالسوادكوهيين (أفضل‌الملك، 31). و إلى ما قبل الثـورة، كان لأصحاب الماشية العشائريين علاقـة أيضاً بـ «شركة گرمسار الزراعية المساهمة»، و بسبب نمط حياة الترحال و الخبرة بفن تربية الماشية بالشكل التقليدي و تمتعهم بمراعي مرتفعات ألبرز والسهول الصحراوية، فقد كانوا يأخذون ماشية الشركة أيضاً مع قطعانهم للرعي (هوركاد، 144). 
و بصورة عامة، فإن مستوى حياة و عيش الأصانلويين الرحل في گرمسار حتى بداية الثورة الإسلامية كان منخفضاً و صعباً جداً مقارنة بأهالي المدن و بشكل خاص أهالي طهران. و لم‌ يكن الأصانلويين و إلى فترة قريبة يستطيعون التحول من الأسلوب التقليدي في تربية المواشي إلى الأسلوب الحديث و يكيفوا حياتهم وفق مقتضيات العصر (ن.ص). 

إدارة شؤون الأصانلويين

خلال العصر القاجاري كانت الحكومات تسند «إيلخانية» (منصب رئاسة القبائل) و مهمة جمع الأموال المنقولة و غير المنقولة لقبائل كل منطقة و عشائرها إلى أحد رجال ومنسوبي البلاط. و فضلاً عن تحقيق القوة و المنعة لرؤساء القبائل هؤلاء، فإن مهم جمع الأموال كانت تدرّ أموالاً عليهم. وكان لكل إيلخان و جامع الأموال في كل قبيلة و عشيرة، عدة واجبات: أحدها استيفاء ضريبة الرأس على عدد المواشي لدى كل أسرة بحيث كان يدفع قسماً منها إلى الحكومة، و يأخذ هو القسم الآخر، و الآخر تعيين عدد الخيالة الذيـن ينبغي لكل رهط وعشيـرة أن تسلمهم إلـى الديـوان لخدمـة الدولـة (مستـوفـي، 3 / 508). 
كان الملوك و الأمراء القاجاريون يستخدمون الخيّالة العشائريين لحماية أنفسهم و القيام بالهجمات و قمع أعدائهم (لمتون، 137). ففي أوائل عهد ناصرالدين شاه مثلاً كان الأصانلويين قد قدموا للديوان250 خيالاً (سفرنامه، ن.ص). كما أنه وخلال سفر الأمير مسعود ميرزا ظل السلطان إلى شبه جزيرة ميان كاله (آبسكون، آشوراده) في مازندران، كان يرافقه ضمن معسكره «300 خيال أسانلوي» (ظل السلطان، 63). و لدى الصيد في أطراف نهر قرا آغاچ في فارس، كان في ركابه أيضاً خيالة من أسانلوي خوار (م.ن، 224). 
و استناداً إلى تقرير سري لوزارة الخارجية البريطانية، فإنه تزامناً مع الثورة الدستورية في إيران، كانت الحكومة آنذاك قد جهّزت جيشاً من 100 خيّال أصانلوي مع عدة مئات من الخيالة البختياريـة و 50 فـرداً من القـزاق لملاحقـة الأمير سالار الدولـة ( كتاب آبي، 8 / 2006). 
و في النصوص الخاصة بالعصر القاجاري، تمت الإشارة إلى أسماء بعض الإيلخانات و مأموري جمع الأموال المنقوله و غير المنقولة في العشائر. و في عهد ناصرالدين شاه كان أمين السلطان (ناصرالدين شاه، 217؛ اعتماد‌السلطنة، المآثر...، 1 / 372)، و من بعده محمد قاسم خان وكيل السلطنة، شقيق أمين السلطان (بامداد، 5 / 91، 256؛ أيضاً ظ: اعتماد السلطنة، ن.م، 1 / 396) يتولى وظيفتي رئاسة و جمع أموال العشائر التركية و اللرية والعربية في أطراف طهران و منها عشائر أصانلو في خوار. و قد أوكل مظفرالدين شاه مهمة جمع أموال هذه المجموعة من القبائل إلى خان‌خان‌بصيرالسلطنة، أحد خدمته و المقربين منه (5 / 91)، ثم تولى رئاسة عشائر هذه المجموعة شخص يدعى ولي خان (أفضل الملك، 32). 
و لاتتوفر لدينا معلومات شاملة عن الزعماء و القادة القَبَليين الأصانلويين. و قد أشير بين حين و آخر إلى بعض زعماء القبيلة والخيالة القبليين الأصانلويين. فجليل‌خان مثلاً كان أحد أقدم الزعماء الأصانلويين الذي ورد ذكره في الرحلة الأولى لناصرالدين شاه إلى خراسان في محرم 1283، و قيل «إن جليل‌خان الزعيم الأصانلوي مع خيالة جمع أمواله و محمد جعفربك نائب خوار و عمدة و كبار مشايخ تلك المنطقة»، قدموا إلى مشارف سهل خوار لاستقبال السلطان (حكيم الممالك، 30؛ أيضاً ظ: سفرنامه، ن.ص). و في الرحلة الثانية للسلطان إلى خراسان سنة 1300ه‍ ، كان سيف الله خان الزعيم الأصانلوي لخوار هو الذي قدم لاستقباله (ناصر الدين شاه، ن.ص).
و كان بإمرة سيف‌الله خان مجموعة خيالة مؤلفة من 200 نفر من أصحاب المناصب و الخيالة الأصانلويين. و كانت هذه المجموعة تحضر ضمن مجاميع خيالة الديوان (اعتماد‌السلطنة، ن.ص). و عندما كان ولي‌خان يتولى إيلخانية أصانلو، كان رشيدالسلطنة يتولى إدارة شؤون قبيلة أصانلو، و من دعاة محمد‌علي شاه و أنصاره (أفضل الملك، 95). 
و مع تفرق قسم كبير من عشائر أصانلو و استقرار قسم آخر منهم في القرى و امتهانهم الزراعة، ضعفت و انهدمت هيكلية النظام التقليدي القبلي‌ ـ العشائري لأصانلو تدريجياً و اندثرت الرتب القبلية نوعاً ما. و استناداً إلى دراسة ميدانية قام بها هوركاد في العقود العديدة الماضية، فإن مجتمع أصانلو الرعوي ومؤسسته الاقتصادية أصبح بسيطاً جداً، و كان أقوى رجال كل قرية ينظّمون ترحال العشائر و يديرون شؤون القبائل الرحل في الطرق القبلية و المخيمات (ص 137). 

المصادر

إسكندربيك المنشي، عالم آراي عباسي، طهران، 1350ش؛ اعتماد‌السلطنة، محمد حسن، المآثر و الآثار، تق‍ : إيرج أفشار، طهران، 1363ش؛ م.ن، مطلع الشمس، تق‍ : محمد پيمان، طهران، 1362ش؛ أفشار محمودلو، عبدالرشيد، تاريخ أفشار، تق‍ : محمود راميان و پرويز شهريار أفشار، تبريز، 1346ش؛ أفضل‌الملك، غلام حسين، سفر مازندران و وقايع مشروطه (ركن الأسفار)، تق‍ : حسين صمدي، قائم شهر، 1373ش؛ بامداد، مهدي، شرح حال رجال إيران، طهران، 1350ش؛ حكيم الممالك، علي نقي، روزنامۀ سفر خراسان، طهران، 1356ش؛ رابينو، ي . ل.، سفرنامۀ مازندران و إستراباد، تج‍ : غلام علي وحيد  مازندراني، طهران، 1343ش؛ زين العابدين الشيرواني، بستان السياحة، طهران، 1315ه‍ ؛ سرشماري اجتماعي ـ اقتصادي عشاير كوچنده (1366ش)، سكان الأرياف العشائريون، جميع أرجاء البلاد، مركز إحصاء إيران، طهران، 1368ش؛ سرشماري اجتماعي ـ اقتصادي عشاير كوچنده (1366ش)، الحصيلة التفصيلية، القبيلة القشقائية، مركـز إحصاء إيران، طهران، 1368ش؛ سفرنامۀ إسترابـاد ومازندران و گيلان...، تق‍ : مسعود گلزاري، طهران، 1355ش؛ سومر، فاروق، نقش تركان آناطولي در تشكيل و توسعۀ دولت صفوي، تج‍ : إحسان إشراقي و محمد تقي إمامي، طهران، 1371ش؛ ظل السلطان، مسعود ميرزا، تاريخ مسعودي، طهران، 1362ش؛ غابريل، آلفونس، عبور أز صحاري إيران، تج‍ : فرامرز نجد سميعي، مشهد، 1371ش؛ فيلد، هنـري، مردم شناسي إيـران، تج‍ : عبد الله فريـار، طهران، 1343ش؛ كتاب آبـي،تق‍ : أحمد بشيري، طهران، 1369ش؛ كيهان، مسعود، جغرافياي مفصل إيران، طهران، 1311ش؛ مجموعۀ اطلاعات و آمار إيلات وطوايف عشايري إيران، مركز عشايري إيران، طهران، 1361ش؛ مستوفي، عبدالله، شرح زندگاني من، طهران،1371ش؛ ملكونوف، سفرنامه به سواحل جنوبي درياي خزر (1858و1860م)، تج‍ : مسعود گلزاري، طهران، 1364ش؛ ناصرالدين شاه، سفرنامۀ خراسان، طهران، 1354ش؛ هوركاد، برنار، «كوچ و اقتصاد شباني در دامنه‌هاي جنوبي ألبرز»، إيلات وعشاير، طهران، 1362ش؛ و أيضاً:

Iranica ; Lambton, A. K. S., Landlord and Peasant in Persia, London, 1953; Nikitin, B., «Les Afšārs à Urumiyeh», JA, 1929, vol. CCXIV; Sheil, M., Glimpses of Life and Manners in Persia, New York, 1973.

علي بلوكباشي / م

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: