الأسدي الطوسي
cgietitle
1442/9/14 ۱۹:۳۷:۳۵
https://cgie.org.ir/ar/article/236102
1447/5/12 ۰۵:۲۳:۵۷
نشرت
7
و لاشك في أن الأسدي تأثر بشدة بأسلوب نظم الفردوسي. ويرتبط بعض من هذا التأثر بالبحر المتقارب الذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً لايمكن فصله مع الأسلوب الملحمي. و قد حاكى الأسدي أحياناً أسلوب الفردوسي في عرض المشاهد، و الأوصاف بحذافيرها، مثل الحوار بين طورج مع أبيه شيدسپ حول بطل يدعى سرند في گرشاسپ نامه (ص 46، البيت 41 و مابعده)، فهو محاكاة للحوار بين رستم و أبيه زال حول أفراسياب في الشاهنامه للفردوسي (2/64، البيت 26 و مابعده؛ أيضاً ظ: خالقي، ن.م، 416-417). و كنموذج آخر للتقليد الواضح للشاهنامه تمكن الإشارة إلى وصف الليل (ظ: گرشاسپ نامه، 250، البيت 17 ومابعده؛ قا: الفردوسي، 5/6، البيت 1 و مابعده). كما أن وصف العقل في گرشاسپ نامه (ص 316، الأبيات 12-23) ووصفه في بداية الشاهنامه يمكن أن يكونا نموذجاً آخر لاهتمام الأسدي بالشاهنامه. ولكن الأسدي استطاع رغم كل هذا التأثر أن يتوصل إلى أسلوب مستقل قبل مقلدي الفردوسي الآخرين.
و يمكن تحديد خصائص أسلوبه كالتالي. 1. يميل الأسدي كثيراً إلى الصناعات اللفظية و التشبيهات و المبالغات البعيدة عن الذهن، ولايعرض عن استخدام المصطلحات العلمية في عصره على أسلوب ناظمي القصائد؛ 2. لانصادف في گرشاسپ نامه، إلا القليل من بعض الخصائص اللغوية و النحوية للشاهنامه، مثل استخدام «أبر» و«أبي» و«أبا» و استخدام حروف الأضافة المضاعفة مثل «به سربر» و«به كوه أندرون» و«برأندازه بر» وغيرها؛ 3. استخدام الأسدي للألفاظ الفارسية النادرة و الكلمات العربية أكثر من الفردوسي (ظ: خالقي، ن.م، 421-422).
وظف أسدي في گرشاسپ نامه أنواع صنعة الجناس (لنموذج، ظ: ص 297، البيت 17، ص 305، البيت 1، مخ (و المبالغة (ص 123، البيت 1 و ما بعده، ص 455، البيتان 50، 56، مخ(. أكثر من الصناعات اللفظية الأخرى. و لكنها تبدو مصطنعة و واضحة في گرشاسپ نامه خلافاً للشاهنامه، حيث تبدو فيها طبيعية وخفية (ظ: خالقي، ن.م، 517). و يلجأ الأسدي في التصوير إلى صنعة التشبيه مثل الفردوسي، و يمكن تقسيم هذه التشبيهات إلى ملحمية وغير ملحمية. و الشاعر يتبع الفردوسي في التشبيهات الملحمية؛ ولكنه و هو الذي يفوق الفردوسي في صنعة المبالغة، يفوقه أيضاً في الخيال، و قد يوسع من نطاق نسيج الخيال إلى درجة بحيث أننا يجب أن نبحث عن مثيله في الأسلوب الهندي بعد 600 سنة (لبعض تشبيهاته، ظ: ص 294، البيت 41، ص 404، البيت 32، مخ(. و يمكن القول إن الأسدي يتبع الفردوسي في صنعة التشبيه، و يتقدم نظامي (خالقي، ن.م، 523، 524).
و يمكن تقسيم الأوصاف في گرشاسپ نامه إلى قسمين الأوصاف الملحمية والأوصاف الغنائية، و قد يمتزج الأسلوبان في وصف واحد. مثل قطعة في وصف الحصان (ظ: ص 61، البيت، 2 ومابعده)، حيث أنها قليلة النظير في الأدب الفارسي؛ ولكن توصيفات الأسدي هذه أجمل خارج إطار القصة أكثر منها في إطار القصة (خالقي، ن.م، 529، 536).
و في الشاهنامه يلجأ الأبطال إلى الله كلما وقعوا في مهلكة، ولكن الأمر يختلف بالنسبة إلى بطل الأسدي گرشاسپ. و في الشاهنامه يدور كل شئ حول محور إيران، أما في گرشاسپ نامه فحول گرشاسپ. ومن نقاط ضعف عمل الأسدي أن أبطاله لاشخصية لهم، و أن القارئ لايواجه صورة عن طبيعة بطله كي يستطيع معرفته بشكل جيد، و يألفه (خالقي، ن.م، 534-535؛ أيضاً ظ: برتلس، 44). و لكن البنية الداخلية لشعر الأسدي حول القضايا الأخلاقية والأدب بسيطة و ثابتة و جميلة. و قد عبر عن مواضيع مصدره الوعظية بمهارة (خالقي، ن.م، 552-553) و يمكن العثور على جميع أفكار معرفة الله للأسدي في الشاهنامه بسهولة. ويـرى الأسـدي أن أفـضـل عـلـم فـي الـعـالـم هـو معـرفـة الله ( گرشاسپنامه، 146، البيت 14). و رغم أن عظمته لايمكن إدراكها بدقة (ن.م، 146، البيت 15)، و لايجب قطع الأمل أبداً في الحياة من الله (ن.م، 273، البيت 95)، فإن العقل رأس الجوهر واستقامة و بصيرة الروح منه، و هو أفضل من كل شئ، سوى الله (ن.م، 148، البيت 39، ص 316، البيت12، و مابعده).
ترجم گرشاسپ نامه في 3 مجلدات على يد نوسري مهرجي بانا إلى اللغة الكجراتية، و توجد مخطوطة منها بتاريخ 1189 يزجردي/1820م. و لعل الترجمة الكجراتية لهذه المنظومة و التي طبعت في 1852م بالهند، تمت على أساس هذه النسخة (ظ: ستوري، V(1)/88). و قد حقق كلمان هوفر لأول مرة القسم الأول من گرشاسپ نامه في 543,2 بيتاً و نشره مع ترجمته الفرنسية في 1926م في باريس. و طبعت گرشاسپنامه (مختارتها على الظاهر) في 1307ه طبعة حجرية بتحقيق الميرزا محمد ملك الكتاب في بومباي (النوشاهي، 1/663-664). و أخيراً، حقق يغمائي جميع گرشاسپنامه، و نشرها في 1317ش بطهران، وواصل ماسيه، عمل كلمان هوفر، و ترجم گرشاسپنامه كلها على أساس تحقيق يغمائي، وفي 1951م طبعها في باريس. واستخرج رشيد ياسمي المواعظ والمواضيع الأخلاقية في گرشاسپ نامه، و نشرها مع مقدمة عن حياة الأسدي في 1306ش بطهران، كما أعد جلال خالقي مطلق فهرساً عن مفردات الكتاب، و نشره تحت عنوان «فرهنگ گرشاسپنامه» في مجلة يغما (1370ش، عد 32، ص 67 ومابعدها).
2. لغت فرس. يعتبر هذا الكتاب أقدم معجم فارسي دري موجود، و قد تم تأليفه في منتصف القرن 5ه/11م. كما أنه أقدم وأغنى مختارات من أشعار الشعراء الفرس المتقدمين الذين لميصلنا شيء من دواوين أشعارهم. و يوجد في مقدمة إحدى مخطوطات هذا المعجم (المخطوطة المعتمدة في طبعة إقبال) حديث ملفت للأسدي في سبب تأليف الكتاب، حيث يقول: ...غرضنا هو الكلمات الفارسية حيث رأيت شعراء فاضلين لكنهم لميكونوا يعرفون الكلمات الفارسية، إلا قليلاً، و قد ألف قطران الشاعر كتاباً، و كانت تلك الكلمات معروفة في الغالب. و إن ابني الحكيم الجليل الأوحد أردشير ابن ديلمسپار النجمي الشاعر أدام الله عزه، طلب مني أنا أبي منصور علي بن أحمد الأسدي الطوسي، أن أؤلف معجماً بحيث يكون هناك شاهد على كل كلمة من قول شاعر من الشعراء الفرس يمثل بيتاً، أو بيتين... (ط إقبال، 1-2).
و يبدو بوضوح من هذا القول أن: 1. مايقصده من الكلمات الفارسية، هو اللغة الفارسية الدرية، أي لهجة أهالي خراسان وماوراءالنهر التي كانت قد اكتسبت شهرة و غنى واسعين في عصر الأسدي مع ظهور شعراء و كتّاب معروفين مثل البلعمي والدقيقي و الكسائي و الفردوسي؛ 2. الشعراء الذين يشير إليهم الأسدي، كانوا على مايبدو شعراء منطقة أران و آذربايجان الذين لميكونوا يعرفون الفارسية الدرية، إلا قليلاً (ظ: إقبال، «ط»)؛ 3. كان قطران التبربزي، الذي كان على مايقول ناصرخسرو ينظم شعراً حسناً، ولكنه لميكن يعرف جيداً اللغة الفارسية [= الفارسية الدرية] (ص 9)، قد دون معجماً بالكلمات الفارسية (المعروفة)، كان يضم على ما قال محمد بن هندوشاه النخجواني (ص 8)، 300 كلمة، و يعد أول معجم للمفردات الفارسية و على هذا فإن مراد الأسدي من جمع هذه المفردات، لميكن تأليف معجم عام شامل، بل كان يهدف إلى الاقتصار على جمع عدد من المفردات التي كانت تستخدم في الشعر و النثر الفارسيين آنذاك، و التي كانت «معروفة» عند الشعراء الفرس في أران و آذربايجان آنذاك، كي ينتفع منها شعراء تلك المنطقة في فهم اللغة الدرية، و نظم الشعر بها (ظ: مجتبائي، 5).كما نستنتج من هذا القول أن لغت نامه لقطران كان يفتقر إلى الشواهد الشعرية على المفردات، و ربما استخدم هذا الأسلوب لأول مرة في لغت فرس للأسدي.
و لايعلم بالضبط فيما إذا كان الأسدي قد استند إلى لغت نامه لقطران في تأليف لغت فرس، أم لا؟ و إذا ما كان قد استند إليه فإلى أي مدى؟ (ظ: دبير سياقي، فرهنگهاي ...،19 و مابعدها).
و لمتصلنا اليوم الصورة الأصلية و الأولية لمؤلف الأسدي، والمخطوطات التي وصلتنا بهذا الاسم، تبلغ من الاختلاف والتنوع في عدد الكلمات و نوع و مقدار الشواهد، و تعريف الكلمات حداً بحيث يجب اعتبارها نماذجاً لتحريرات هذا الكتاب المختلفة. ويتضح من دراسة هذه المخطوطات أن هذه المجموعة كانت أصغر بكثير مما يلاحظ اليوم في المخطوطات، و قد تصرف تلامذة الأسدي و كتّاب لغت فرس في العصور التالية في التعريفات، و أضافوا كلمات أخرى إلى أصل الكتاب، و أدرجوا شواهد جديدة على إضافاتهم. و يفهم هذا المعنى بوضوح من مقدمة مخطوطة جامعة البنجاب التي يقدّم جامعها نفسه على أنه من تلامذة الأسدي (ظ: مجتبائي، ن.ص)؛ خاصة و أن بعض الشواهد من شعراء مثل الأمير معزي، و أبي طاهر خاتون اللذين كانا يعيشان بعد عصر الأسدي قد نقلت في بعض مخطوطات لغت فرس (ظ: هرن، 36 و مابعدها).
و قد تم ترتيب المفردات في لغت فرس على أساس حروفها الأخيرة، و كل حرف يشكل باباً (باب الألف، باب الباء و...)، ولكن المفردات في ذيل كل باب لمتترتب على أساس حروف الألفباء، بل إن الترتيب الألفبائي لأواخر الكلمات لميتم الالتزام به (لنماذج من هذه الكلمات، ظ: مجتبائي، 6). و قد استند الكثير من مؤلفي المعاجم الفرس بعد الأسدي، إلى لغت فرس بشكل مباشر، أو غير مباشر، حيث يبدو تأثيره بوضوح في الكثير من المعاجم التي تم تأليفها منذ ذلك الحين في إيران و الهند و آسيا الصغرى.
طبع لغت فرس لأول مرة في 1897م في غوتينغن بتحقيق پاول هرن. و قد تمت هذه الطبعة على أساس المخطوطة الوحيدة المعروفة آنذاك، أي مخطوطة مكتبة الفاتيكان (المؤرخة في 733ه)،. و قد استند هرن في تحقيقها إلى المعاجم الفارسية الأخرى مثل معيار جمالي و فرهنگ جهانگيري و مجمع الفرس لسروري (مجتبائي، ن.ص)؛ ثم قام عباس إقبال بتحقيق الكتاب من خلال الاستناد إلى 3 مخطوطات أخرى من لغت فرس و كذلك طبعة هرن، و نشره في طهران في 1319ش. و في1336ش حقق دبيرسياقي لغت فرس من جديد بالاستناد إلى طبعة هرن وتحقيقات علي أكبر دهخدا في حواشيه، و كذلك طبعة إقبال، ونشره في طهران (ظ: دبيرسياقي، مقدمة. 8). و أخيراً، تم نشر هذا الكتاب بتحقيق فتح الله مجتبائي و علي أشرف صادقي بالاستناد إلى 11 مخطوطة، في 1365ش بطهران. و المخطوطة التي تم الاستناد إليها في الطبعة الأخيرة، هي المخطوطة الموجودة في جامعة البنجاب و التي تعود إلى القرنين 10و11ه، ولكن خصائصها الإملائية و سياق عباراتها تشير إلى أنها كتبت على أساس مخطوطة قديمة للغاية (ظ: مجتبائي، 10، 15).
3. المناظرات. المناظرة هي نوع من القصائد يبدأ بمحاورة بين اثنين، أو عدة أطراف من جنس الإنسان، أو الحيوان، أو النبات، أو الجماد، بدلاً من التغزل و التشبيب، و في الختام يستجيب طرف للطرف الآخر، أو تحدث المصالحة بينهما، ثم ينتقل الشاعر من هذا الموضوع إلى مدح الممدوح بواسطة بيت يدعى التخلص كما هو الحال في القصيدة. و هذا القالب إما أنه كان غير مسبوق قبل الأسدي في الشعرين الفارسي و العربي، أو لميتبق منه نموذج، و لكن المناظرة كانت موجودة في الأدب البهلوي كما تدل على ذلك مقطوعة «درخت آسوريك» (مناظرة بين المعزى والنخلة) (ظ: خالقي، «أسدي طوسي»، 671-672).
وصلتنا من الأسدي، 5 مناظرات تحت عنوان «العرب والعجم» و«المسلم والمجوسي» و «الليل و النهار» و «السماء و الأرض» و«الرمح و القوس»، و قد جاءت أكمل صورة لها، سواء من حيث عدد هذه المناظرات، أم عدد الأبيات، في موسوعة دقائق الأشعار (ن.م، 674-675)، كما يوجد بعض منها بشكل متفرق في مصادر مثل تذكرة الشعراء لدولتشاه السمرقندي (ص 36-37)، و مجمع الفصحاء لهدايت (1/ 288-296).
و تدل المقارنة بين هذه المناظرات الخمس مع بعضها، وكذلك المناظرات مع گرشاسپنامه، على أن ناظم المناظرات الخمس كلها هو نفسه ناظم گرشاسپنامه (للتفصيلات، ظ: برتلس، 18-19؛ يغمائي، 11؛ خالقي، ن.م، 677- 678، «گردشي»، 392-395). ومن بين هذه المناظرات، تعد مناظرتي «المسلم والمجوسي» و«العرب و العجم» غير ناضجتين من الناحية الفنية، و تحتلان مرتبة أدنى (ظ: برتلس، 16-17).
تركت مناظرات الأسدي آثاراً عميقة في الشعر الفارسي، ونظم بعدها الكثير من الشعراء أشعاراً في قالب المناظرة تقليداً لها، ومنها: مناظرتان بعنوان «السيف و القلم» لفخرالدين، الشاعر المادح لملك شاه السلجوقي (حك 465-485ه(؛ و مناظرة بين الرسامين الروم و الصينيين للإسكندر و خاقان الصين حول فن الرسم و العمارة في إسكندرنامه لنظامي؛ المناظرة بين السماء والأرض، في منظومة «گوي و چوگان» (= الكرة و الصلولجان) المنسوبة إلى عارفي؛ مناظرة «الرمح و القوس» في منظومة شاه وگدا (= الملك و الشحاذ) للهلالي (مق 939ه)؛ «المناظرة بين الأب و أبنائه الستة» في إلٰهي نامه للعطار (ظ: إته، 42-43؛ خالقي، «أسدي طوسي»، 673-674). دخل فن المناظرة في الأدب العربي أيضاً. و قد أشار إته إلى أشهرها، حيث كتبت كلها نثراً، و تاريخ تأليفها أكثر تأخراً من مناظرات الأسدي (ظ: «حول المناظرت»، 52-53). ومع الأخذ بعين الاعتبار وجوه الشبه المهمة الموجودة بين المناظرات الفارسية و الأوروبية، فقد حدس إته أن هذا القالب الأدبي نفذ في الأدب الأوروبي و خاصة الأدب الإنجليزي إما عن طريق إسبانيا، أو بشكل مباشر خلال الحروب الصليبية (ن.م، 51).
و قد حقق هرمان إته لأول مرة، نصوص 3 مناظرات للأسدي هي «الليل و النهار»، «الرمح و القوس» و «السماء والأرض» على أساس موسوعة دقائق الأشعار، و طبعها في «محادثات مؤتمر المستشرقين» في برلين (ظ: ن.م، 16 و مابعدها). ثم حقق جلال خالقي مطلق، مناظرات الأسدي الخمس على أساس دقائق الأشعار وبالاستناد إلى ضبط بعض المناظرات المدرجة في تذكرة الشعراء لدولتشاه و مجمع الفصحاء لهدايت، و نشرها في مجلۀ دانشكدۀ أدبيات و علوم إنساني دانشگاه فردوسي (1357ش، س 14، عد 53، ص 68 و مابعدها).
آذربيگدلي، لطفعلي، آتشكده، تق: حسن سادات ناصري، طهران، 1336ش؛ ابن الكربلائي، حافظ حسين، روضات الجنان، تق : جعفر سلطان القرائي، طهران، 1344ش؛ إته، هرمان، تاريخ أدبيات فارسي، تج : رضازادۀ شفق، طهران، 1356ش؛ الأسدي الطوسي، علي، گرشاسپ نامه، تق : حبيب يغمائي، طهران، 1354ش؛ م.ن، «مناظرات»، تق : جلال خالقي مطلق، مجلۀ دانشكدۀ أدبيات وعلوم إنساني دانشگاه فردوسي، 1357ش، س 14، عد 1؛ م.ن، مؤخرة الأبنية لأبي منصور موفق الهروي، ط مصورة، طهران، 1344ش؛ إقبال الآشتياني، عباس، مقدمة لغت فرس (ظ: هم، الأسدي الطوسي)؛ أوحدي البلياني، محمد، عرفات العاشقين، مخطوطـة مكتبه ملك الوطنية، رقـم 5324؛ براون، إدوارد، تاريخ أدبيات إيران، تج: فتح الله مجتبائي، طهران، 1355ش؛ برتلس، ي. ا.، تاريخ أدبيات فارسي، منذ عصر الفردوسي حتى نهاية العصر السلجوقي، تج : سيروس إيزدي، طهران، 1375ش؛ البلعمي، محمد، تاريخ، تق : محمد تقي بهار، طهران، 1341ش؛ البنداري، الفتح، تاريخ دولة آل سلجوق (زبدة النصرة)، بيروت، 1400ه/1980م؛ بهار، محمدتقي، سبك شناسي، طهـران، 1314ش؛ الحشري التبريـزي، محمد أمين، روضۀ أطهار، تق: عزيــز دولت آبـادي، تبريـز، 1371ش؛ حمـدالله المستوفـي، تـاريخ گزيـده، تق : عبدالحسين نوائي، طهران، 1362ش؛ خالقي مطلق، جلال، «أسدي طوسي»، مجلۀ دانشكدۀ أدبيات وعلوم إنساني دانشگاه فردوسي، 1356ش، س 13، عد 4؛ م.ن، «گردشي در گرشاسپنامه»، إيران نامه، 1362ش، س 1، عد 3 و 4؛ دبيرسياقي، محمد، فرهنگهاي فارسي، طهران، 1368ش؛ م.ن، مقدمة لغـت فـرس (ظ هم، أسـدي طوسـي)؛ دولتشـاه السمـرقنـدي، تذكـرة الشعـراء، تق : إدوارد بـراون، ليـدن، 1950م؛ الـرازي، أميـن أحمـد، هفت إقليـم، تق : جواد فاضل، طهران، 1340ش؛ رشيد الوطواط، محمد، حدائق السحر في دقايق الشعر، تق: عباس إقبال الآشتياني، طهران، 1308ش؛ ريپكا، يان، تاريخ أدبيات إيران، تج : عيسى شهابي، طهران، 1354ش؛ سجادي، ضياء الدين، كوي سرخاب تبريز ومقبرة الشعراء، طهران، جمعية الآثار الوطنية؛ سروري، محمد قاسم، مجمع الفرس، تق : محمد دبيرسياقي، طهران، 1341ش؛ الشوشتري، نورالله، مجالس المؤمنيـن، طهران، 1365ش؛ شيراني، حافظ محمود، «أسـدي طوسي»، مقالات، تق : مظهر محمود شيراني، لاهور، 1970م؛ صفا، ذبيحالله، حماسه سرائي در إيران، طهران، 1363ش؛ الفردوسي، الشاهنامه، تق : برتلس، موسكو، 1966م؛ فروزانفر، بديع الزمان، سخن و سخنوران، طهران، دارنشرالخوارزمي؛ القزويني، محمد، بيست مقاله، طهران، 1332ش؛ قطران التبريزي، ديوان، تق: محمد النخجواني، تبريز، 1333ش؛ كريستن سن، آرتور، كيانيان، تج: ذبيح الله صفا، طهران، 1336ش؛ كسروي، أحمد، شهرياران گمنام، طهران، 1335ش؛ گلچين معاني، أحمد، تاريخ تذكرههاي فارسي، طهران، 1348ش؛ لغت فـرس، للأسدي الطوسي، تق : عباس إقبال الآشتياني، طهران، 1319ش؛ ن.م، تق : فتح الله مجتبائي و على أشرف صادقي، طهران، 1365ش؛ ن.م، محمـود دبير سياقي، طهـران، 1356ش؛ مجتبائـي، فتحالله و علي أشرف صادقي، مقدمة لغت فرس (ظ: هم، أسدي طوسي)؛ مجمل التواريخ والقصص، تق : محمد تقي بهار، طهران، 1318ش؛ محبوبي أردكاني، حسين، مقدمة الأبنيه، طهران، 1346ش؛ ناصرخسرو، سفرنامه، تق : محمد دبيرسياقـي، طهران، 1356ش؛ النخجوانـي، محمد بن هندوشاه، صحاح الفــرس، تق: عبدالعلي طاعتي، طهران، 1355ش؛ نظامـي الگنجوي، هفت پيكر، تق : وحيد دستگردي، طهران، 1334ش؛ نفيسي، سعيد، نظم ونثر در إيران ودر زبان فارسي، طهران، 1344ش؛ النوشاهي، عارف، فهرست كتابهاي فارسي چاپ سنگي وكمياب كتابخانۀ گنج بخش، إسلامآباد، 1365ش/1986م؛ هدايت، رضاقلي، مجمع الفصحاء، تق : مظاهـر مصفا، طهران، 1336ش؛ هـرن، پـاول، مقدمـة لغت فـرس، تج : منوچهر أميرمكري، مع لغت فرس، ط دبيرسياقي، (ظ: هم، أسدي طوسي)؛ يغمائي، حبيب، مقدمة گرشاسپ نامه (ظ: ،هم، أسدي طوسي)؛ و أيضاً:
Bertel’s, E. E., «Pyatoe munazira Asadi Tusskogo», Istoriya Literatury i kul’ tury Irana, Moscow, 1988; Chaĭkin, K. I., «Asadi Starshiĭ i Asadi mladshiĭ», Sb. Ferdousi, Leningrad, 1934; Ethé, H., Catalogue of the Persian, Turkish, Hindustani and Pushtû Manuscripts in the Bodleian Library, Oxford, 1889; id, «Ueber persische Tenzonen», Verhandlungen des fünften International Orientalisten Congresses, Berlin, 1881; Massé, H., introd Le Livre de Gerchāsp, Paris, 1951; Storey, C. A., Persian Literature, Leiden, 1984.
أبوالفضل خطيبي/خ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode