الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن الباذش، ابوجعفر /

فهرس الموضوعات

ابن الباذش، ابوجعفر


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1443/4/22 ۰۸:۲۵:۲۶ تاریخ تألیف المقالة

اِبنُ الباذِش، أبوجعفر أحمد بن علي الأنصاري (491-542هـ/ 1098-1147م)، خطیب و مقرئ و محدّث و نحوي غرناطي حَیّاني الأصل، اشتهر أبوه بابن الباذِش أیضاً (ظ: ن. د، ابن الباذش، أبوالحسن).
ویذکر ابن الابّار له نیفاً و ثمانین أستاذاً (المعجم، 29) کان بعضهم یصنفون في عداد عظماء الأندلس و مفاخرها. و أول هؤلاء الأساتذة هو أبوه الذي کان له باع طویل في النحو و الأدب و یدرَس القرآن و اللغة العربیة. و بالإضافة إلی أبیه، فإن أشهر الذین استفاد من علومهم هو أبو علي ابن سُکَّرة الصدفي (تـ 514هـ/1120م)، وأبوعلي الغساني و أبوالعباس الجرجاني الشافعي (ابن بشکوال، 84؛ ابن الأبار، ن. ص). و اعتبر ابن الأبار، أبا محمد عبدالله بن محمدبن سارة الشَنتَریني (تـ 517هـ/ 1123م) و أبا العباس أحمد بن خلف الجذامي (تـ 531هـ/1137م) وأبا العباس أحمد بن محمد الزَنَقي من أساتذته أیضاً (التکملة، 1/38، 39، 2/816). وقد أجازه في الحدیث بعض هؤلاء الأساتذة مثل أبي علي الصدفي و أبي علي الغساني (ابن الخطیب، 1/202؛ ابن فرحون، 1/190؛ و أیضاً ظ: ابن الجزري، 1/83).
وکان ابن الباذش أدیباً عالماً بالقراءات متبحرّاً في العلم و ناقداًف کما اعتبر أحد مفاخر عصره (ابن الأبار، المعجم 29). و کان یعتقد بأنه هو أحد النحاة الثلاثة في عصره (جنثالث پالنثیا، 186). و یری ابن الزبیرأن أحداً لم یصل إلی مستواه في علم الأسانید (ظ: ابن الخطیب، ن. ص). و کان لابن الباذش تلامذة کثیرون ربما یکون من أشهر هؤلاء: ابن الأشترکوني (م. ن، 2/521). و محمد بن أحمد بن أبي خیثمة الجیاني (ظ: م. ن، 2/315) وأحمد بن طلحة الغرناطي (ابن عطیة، 18) و أبوبکر، عبدالله بن غالب المحاربي الغرناطي (م. ن، 19) وأبوخالد بن رفاعة و أبوعلي القلعي و أبومحمدعبدالمنعم (ابن الخطیب، 1/203؛ ابن فرحون، 1/190). و ذکرت المصادر المتقدمة تارخی وفاته سنة 542هـ (ابن بشکوال، 84؛ الضَبّي، 200) و أما ابن الأبار (ن. ص) فقد قال نقلاً عن أبي العباس الورَاق وعن أحد أساتذته باسم أبي الربیع بن سالم، 540هـ/ 1145م. والعجیب أن المصادر المتأخرة (من القرن 8 و ما بعده) رجَحت سنة 540هـ (ابن الخطیب، 1/203؛ ابن فرحون، 1/191؛ ابن الجزري، ن.ص؛ السیوطي، 1/338؛ حاجي خلیفة، 2/1192؛ الزبیدي، مادة الباذش).
إن جمیع مؤلفات ابن الباذش هي في مجال العلوم القرآنیة وقد نُسبت إلیه ثلاثة کتب یوجد منها، الإقناع في القراءات السبع فقط (فیما یتعلق بالنسخ المخطوطة للکتاب، ظ: TS, I/416 سید، 1/69). وقد تم تحقیق هذا الکتاب في اسلامیکا حیث ورد فیه فهرست عناوینه بالتفصیل (پرتسل، 28). وقد حظي الإقناع بالشهرة و الإهتمام. کما یعتقد بعض المفکرین بأنه لم یکتب لحد الآن کتاب مثله (ابن الخطیب، ابن فرحون، السیوطي، ن. ص). و یبدو أن کتابه الثاني، الغایة في القراءة علی طریقة ابن مهران، قد فقد. أما حاجي خلیفة (2/1192) فذکر أن ذلک الکتاب کان موجوداً عنده و نقل سطراً من بدایته (قا: البغدادي، 1/84). أما کتابه الثالث الطرق المتداولة، فقد أشار إلیه ابن الجزري فقط (ن. ص).

المصادر

ابن الأبّار، محمد، التکملة لکتاب الصلة، تقـ: عزت عطار الحسیني، القاهرة، 1375هـ/ 1955م؛ م. ن، المعجم في أصحاب القاضي الإمام أبي علی الصدفي، القاهرة، 1378هـ/ 1958م؛ ابن بشکوال، خلف، کتاب الصلة، القاهرة، 1966م؛ ابن الجزري، محمد، غایة النهایة، تقـ: برجستراسر، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ ابن الخطیب، محمد، الإحاطة في أخبار غرناطة، تقـ: محمد عبدالله عنان، القاهرة، 1375هـ/ 1955م؛ ابن عطیة، عبد الحق، الفهرس، تقـ: أبو الأجفان و محمد الزاهي، بیروت، 1983م؛ ابن فرحون، إبراهیم، الدیباج المذهب، تقـ: محمد أحمدي، القاهرة، 1394هـ/ 1974م؛ البغدادي، هدیة؛ جنثالث پالنثیا، آنخل، تاریخ الفکر الأندلسي، تجـ: حسین مؤنس، القاهرة، 1955م؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الزبیدي، تاج العروس؛ سید، المخطوطات؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقت: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ/1964م؛ الضبّي، أحمد، بُغیة الملتمس، القاهرة، 1967م؛ و أیضاً:

Pretzl, Otto, «Die Wissenschaft der Koranlesung», I slamica, Leipzig, 1934, vol. VI; TS.
زهرا خسروي
 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: