الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفن و العمارة / الآجر /

فهرس الموضوعات

الآجر

الآجر

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/2 ۱۶:۴۰:۱۷ تاریخ تألیف المقالة

الآجُر، (معرّب آگور، آگر في الفارسیة الوسطی و اگورو في الفارسیة القدیمة) قطع هندسیة الشکل من الصلصال المطبوخ، عرفه البشر قدیما بعد اکتشافه للنار و یعتبر من أثمن و أهم العناصر الضروریة و المواد التي صنعها الانسان و استعملها في الابنیة التي تمثل أقدم الحضارات في البلدان المختلفة، ولاتزال تحتفظ حتی الیوم بقیمتها العمرانیة کأثر صناعي و فني أکثر ظرافة علی نطاق واسع (لغت‌نامه فارسي، لغت‌نامه؛ کِنت، 165؛ أهري، 2، 96، 97؛ سپنتا، 85؛ زاهدي، 184). و قد تمت دراسة سلسلة من علوم و صناعات السرامیک التي بدأت بها الحضارة و ظروف التَحضُّر، في البحوث المعماریة الحدیثة الی جانب الحزف والسرامیک الذي یقابله في الیونانیة سراموس و في اللاتینیة کراموس، و في الاسبانیة و الایطالیة سرامیکا، وفي الالمانیة والهولندیة کرامیک (أهري، 2)، و اعتبرت أساساً لفنّ البلاستیک (الفنون التجسیدیّةَ) وفي طلیعة الفنون الجمیلة (م. ن، 10).

 

تاریخه

اعتماداً علی الآثار التي وصلتنا من التنقیبات الأثریة یمکن الحدس ببساطة ان البشر عرفوا صدفة ان التراب و الطین یمکن أن یتخذا أشکالاً مختلفة، کما توصلوا بنفس الطریقة بعد فترة طویلة مع اکتشاف النار، الی الاثر العجیب الذي تترکه هذه النار من تغییر کیفي في الطین و اللبن غیر المطبوخ (دورانت، 1/155)، و مثالاً علی ذلک فقد عثر أثناء عملیات التنقیب في تل مقبرة سگزآباد (الواقعة في المحافظة المرکزیة في شمال ساوه و جنوب قزوین) علی موقد مدور، احترقت قاعدته احتراقاً تاماً، و-تحولت جدرانه التي کانت من اللبن الی أجر نصف مطبوخ (مجیدزاده، 57؛ قا: أهري، 5، 96)، و العجیب أن بعض الباحثین یعتقدون بأن الآجر یعود الی العصر الحجري (أهري، 4). و قد عثر في التنقیبات الأثریة المصریة علی قطع سالمة تقریباً في رواسب نهر النیل، یعود تاریخها الی أکثر من خمسة آلاف سنة ق. م تقریباً، و هي لیست من نوع الآجر المطبوخ في یومنا هذا، و کانت طریقة صناعتها بدائیة: اذ کانوا یمزجون ردغه النیل ببعر الجمال و یجففونها تحت أشعة الشمس وهي طریقة لاتزال متبعة في الشرق وأفریقیا لما یمتاز به الآجر من صلابة شدیدة (أهري 4؛ سفر الخروج، 5: 6-8). و تشیر الآثار التي عثر علیها في بلاد ما بین النهرین الی أن الآجر کان یعرف منذ حوالي خمسة آلاف سنة ق. م.

و جاء في التوراة بعد ذکر أسماء أولاد نوح: سام و حام و یافث، وکذلک أولاد و أحفاد هؤلاء الثلاثة الذین وُلدوا بعد الطوفان مایلي: «… و حدت في ارتحالهم شرقا أنهم و جدوا بقعة في أرض شنعار و سکنوا هناک، و قبال بعضهم لبعض هلّم نصنع لبنا و نشوه شیّاً فکان لهم اللبن مکان الحجر وکان لهم الحُمَر مکان الطین» (سفر التکوین، 11: 3-2). و شنعار اسم عبري أُطلق علی سهل آرام الواقع بین نهري الفرات و دجلة، و یبدو أن المقصود من شنعار هو القسم الشمالي من بابل (هاکس، 536)، و-اذا أمکننا الاعتماد علی روایات التوراة من الناحیة التاریخیة، یثبت لدینا أن صنع و استعمال الآجر في بلاد ما بین النهرین یعود الی ماضٍ بعید و کان الأثریاء في سومر یبنون قصورهم بالآجر (دورانت، 1/199)، و ربما في بابل فکانت البیوت تبنی غالباً بالقرمید و اللبن ماعدا بیوت الأثریاء و المعابد و أبراجها (الزکّورات) فکانت تبني بالآجر (م.ن، 1/381، 382؛ اهري، 6-7). و کان الاجر الذي عثر علیه في مدینة أور و الزکّورات المبنیة امتداد مصب دجلة و الفرات و سواحل الخلیج الفارسي، مربع الشکل مستوٍ، یشبه الآجر الذي یصنع هذا الیوم الی حدٍ کبیر. و-کان قد استُعملَ مایقرب من 85 ملیون آجرة في بناء برج بابل الشهیر الذي بني أو رمِّمَ خلال الفترة الواقعة بین 2000 الی 1780 ق. م، و لازال ماتبقي من الآجر المتناثر من هذا البرج علی صلابته و قوامه و ذا أبعاد مستویة بشکل یخیل للانسان أنه خرج من الفرن تَوّاً (أهري، 7-9). و تدل زخرفة الأبنیة بالآجر المطلي باللعاب في عصر نبوخذ نصر علی تطور هذه الصناعة و الفن خلال الفترة الواقعة بین 588 الی 586 ق. م (م. ن، 9)، کماکان الآشوریون یتبعون نفس أسلوب ما بین النهرین في تشیید أبنیتهم، أي أنهم یعتمدون علی الآجر کمادة أساسیة في البناء. فیشیدون به طوقاً قوسیة الشکل سیّما الهلالیة منها و یزخرفون البناء بالآجر المطلي باللعاب (دورانت، 1/418؛ أهري، 5). و قد بنیت المقابر الأولی في سواحل النیل من الآجر و الخشب حوالي الفترة الواقعة بین 2950-2660 ق.‌م.

و کان الایرانیون ورثة الحضارة البابلیة و الآشوریة یعرفون الآجر ویستعملونه منذ زمن بعید رغم إمتلاکهم لمواد انشائیة کثیرة و یعود الآجر الموجود في بازار غاد و تخت جمشید الی الفترة مابین 546 و 518 ق. م (عهد کورش و داریوش الأخمینیین) و یؤید ذلک اکتشاف آثار فُرن لطبخ الآجر من العصر الفرثي (الاشکاني) (سپنتا، 85). و یری جلاک ان تاریخ الاستفادة من الآجر في ایران یعود الی الألف السابع ق. م (ص 387) و قد أنشأ المعمارون الایرانیون من الآجر آثاراً فنیة رائعة مثل قصر شوش، و استعملوا الآجر المطلي باللعاب کعنصر أساسي في التزیین، حیث وصلوا الی أعلی مستوی في هندسة شکل الأجر و النحت و انشاء النقوش الحجریة البارزة (رلیف) (أهري،13؛ دورانت، 1/559). کما توصلوا الی استعمال الآجر بأسالیب جدیدة في بناء القباب و انشاء الطوق العظیمة کطیسفون. و یعتبر بناء طاق کسری في طیسفون الذي شُیَد بأمر من شاپور الأول بین عامي 241 و 272 (گدار، 245) بطاقه البیضوي المرتفع و قطره الذي یزید عن 25 متراً عملاً معماریاً رائعاً (اهري، 13).

و قد اکتشف مئات من البیوت و الحوانیت الآجریة في موهنجدارو الواقعة علی الساحل الغربي من السند وهاراپا (هرپا علی بعد عدة مئات من الکیلومترات شمالي موهنجدارو) و في المدن الأربعة أو الخمسة المرتفعة و القدیمة جداً التي استخرجت من تحت الأرض سنة 1924 م، حیث کان بعضها یتکون من عدة طوابق و یعود تاریخها الی ماقبل خمسة آلاف سنة (دورانت، 2/573، 578، 735؛ أهري 14-15).

أما في الصین فان الابنیة الآجریة کانت متأخره في تطورها فقد استعمل الآجر المزیّن بالصور و النقوش الناتئة و المنقّرة لتزیین الأبنیة ولاسیما المقابر منذ عهد سلالة هان (206 ق. م-211 م) (اهري، 16) و کانت معابد البوذیین في الصین تبني بالآجر أیضاً و لکن علی قواعد صخریة، و قد عثر علی أقدم معبد في اقلیم هونان عام 523 م، و أهم المواد الانشائیة في الصین الآجر و الخشب، حیث تستعمل الأحجار في الأساس و الآجر في الواجهات و القرمید الخام للسقوف و البلاط لتغطیة السطوح و الخشب في الأعمدة و الجدران… (دورانت، 3/1009، 1010، 1011).

و استعمل الآجر بمهارة فائقة کمادة أساسیة في البناء و الزخرفة في الفن المعماري الاسلامط في البلاد الشرقیة کالعراق و ایران و الهند، ولاسیما ایران، و أدّی استعمال الآجر المطلي بالألوان الزاهیة الزرقاء و السماویة و الخضراء في القرون الاسلامیة الأولی ثم القاشاني المعرّق ذي الألوان السبعة بعدها بقلیل الی إزالة القیود التي کانت في الفنون التصویریة في حقل الزخرفة (عصار، 5-19؛ وزیري، 2/185؛ أهري، 21)، و قد بلغت أهمیة استعمال الآجر في أبنیة العصر الاسلامي في ایران درجة دفع بعض الباحثین المعماریین الإِسلامیین الی الظن بامکانیة تحدید تاریخ الآثار المعماریة الإِسلامیة في ایران بالاعتماد علی جدول یحدد مقاییس الآجر الذياستعمل في مختلف العصور (ولبر،51) و تدل مقاییس الآجر المختلفة و ألوانه و نوعیته علی أن هذه المادة الانشائیة کانت تصنع في جمیع أرجاء ایران، و کان الایرانیون ذوي مهارة منذالقرون الاسلامیة الأولی في صناعة الآجر و استعماله تبعاً لتقالیدهم القدیمة، ولکن الاعتناء بزخرفة الأبنیة الآجریة علی نطاق واسع بدأ منذالعصر الغزنوي (267-433ه/881-1042م) و وصل ذروة تطوره في العصر السلجوقي لاسیما في عهد ملکشاه و سنجر (498-552ه/1105-1157م) (سپنتا، 86-87). و نذکر فیما یلي أسماء عدد من الأبنیة القدیمة التي استعمل فیها الآجر فقط کمادة انشائیة أساسیة للبناء أو کمادة أساسیة زخرفیة معاً أو استعمل في مجال فن الزخرفة التجسیدیة في ایران و البلاد التي کانت متأثرة بالفن الایراني وهي: مسجد سامراء الکبیر و مسجد أبودلف (کلاهما في العراق) و قبة قابوس و مقبرتي الأمیر اسماعیل الساماني في بخاري و پیر علمدار في دامغان و قبة تاج‌الملک في أصفهان و القبة الحمراء في مراغة (ن. م؛ گدار، 356-370).

وقد ازدهرت صناعة الآجر في أوروبا تقلیداً للرومان في أواسط الفترة الواقعة بین القرنین 1-7/7-13 في بلاد فلاندر (جزءمن هلندا وبلجیکا حالیاً) ولاتزال إحدی المهن الاقتصادیة. وتدل الأبنیة العدیدة المبنیة بالآجر بمختلف الألوان، علی الاستعمال الواسع لهذه المادة الانشائیة في هذه البلدان (أهري، 89-90) وقد نقل الرومان هذه المهنة الی انجلترا أیضاً وکان الانجلیز أول شعب مارس الأسالیب الحدیثة في الانتاج الصناعي للآجر و الخزف. وقد استعمل اشرینگتون القوالب الأسطوانیة في سنة 1610 م للحصول علی نماذج مختلفة من الصلصال. ثم خطی کارل شلینگ ایزن في سنة 1854 خطوة أوسع في مجال صناعة الأجهزة الآلیة للقوالب المستعملة حالیا (اهري، 89-90).

 

المادة الأولیة والصناعة

ان المادة الأولیة للآجر هو الصلصال الذي یشاهد باللون الرمادي المائل الی السماوي والأحمر والأسود والألوان الفرعیة الأخری. وقد نال أهمیة صناعیة و فنیة لما یمتاز به من لزوبة و عدم ترشح الماء منه، والمقاومة ضدالحریق والطوارئ الجویة (ن. م، 86). ویندر وجود الصلصال نقیاً في الطبیعة و غالباً مایکون مختلطاً بالحصی والأملاح و الأخشاب والمواد الأخری. ویستخدم الیوم لتنقیة التربة وازالة هذه المواد منها مطاحن دوارة خاصة (ن. م، 88).

 

خزن التربة

یُلجأ الی وسائل مختلفة لزیادة نسبة اللزوبة في التربة وإمکانیة اتخاذ الطین أشکالاً مختلفة، والهدف الأساسي من ذلک ان یصبح الطین هشّاً، ویتم ذلک بخزن التربة لصناعة الآجر والسرامیک منه. فخزن التراب اذن لم یکن لتوفیر المادة الأولیة لانتاج البضاعة فحسب، و انما یُعدَ مرحلةُ فنیةً مهمةً وضروریةً لصناعة الآجر والخزف. وقد عُرفت أهمیة هذه المرحلة من العمل منذزمن بعید، حیث کانت توجد في تلک العهود مخازن صیفیة و شتوبة لدیهم، و کانوا یخزنون التربة بشکل تلال، حیث کان یتعرض هذا التراب مدة طویلة للطوارئ الجویة کالهواء والمطر والشمس والبرد و الصقیع و نمو الفطر النباتي علیه فیصبح هشَا. ولاتزال هذه الطریقة – ان تیسرت – من أفضل الطرق لتحسین نوعیة التربة. وقد تستغرق مدة خزن التراب أشهراً و أحیاناً سنوات (ن. م، 89)، و کان الصلصال یُخزن في الصین القدیمة لمدة قرون و یتوالي علی حراسته و مراقبته جیل بعد جیل. ویعتبر خزن التربة في الأماکن المسقوفة في هذه البلاد استمرارا لتلک السنّة القدیمة. والیوم تستعمل أسالیب أخری للاسراع في جعل التربة هشة (ن. م، 76).

 

صب القوالب

بعد الانتهاء من مرحلة خزن التربة یؤتی بکمیة من الطین الذي بلغ حداً کافیاً من اللزوبة للصب في القوالب. و لایزال الصب في الشرق یدویاً علی الأغلب و یتم بقوالب خشبیة أو معدنیة. حیث یصب العمال الطین في القوالب بأیدیهم و أحیانا بآلة تشبه المالج و یکبسونه بالأیدي (ظ، الآجر المکبوس)، و بعد عملیة التسطیح یرفعون القوالب عنه، أما في الانتاج الصناعي فیوضع الطین المعدّ في الأجهزة الآلیة (الاتوماتیکیة) لصبه في القوالب غیر أنه یخرج في الأجهزة الحدیثة المتطورة علی شکل شریط بأشکال و مقاییس مختلفة بعد أن یُمتص الهواء النافذ فیه امتصاصا کاملاً (ن. س، 89).

 

التجفیف

یجب تجفیف اللبن قبل الطبخ و تبلغ نسبة الماء الموجود في اللبن المعد لصنع الآجر الیدوي أکثر من 50% و تنخفض في نوعه الصناعي الی أقل من نصف هذا المقدار، و یجفّف القرمید في الصناعة التقلیدیة بالشمس والهواء، و في الانتاج الصناعي بالأسالیب، المتطورة، ففي مرحلة التجفیف یفقد القرمید المیاه المضافة إلیه بفعل أشعة الشمس و الهواء أوبالجهاز المجفف. أما المیاه المعدنیة فیتم امتصاصها بالحرارة المرتفعة و في مرحلة الطبخ فقط (ن. م، 91-92).

 

مرحلة الطبخ

تتعرض ذرات التراب في فرن طبخ الآجر و حرارته الی تغییرات کیمیاویة تزید من تماسکها، ویطلق علی هذه التغییرات من الناحیة الفنیة اسم «الانفصال» أي مرحلة تحول التربة الی سلیکات، و بذلک یصبح القرمید الخام صلباً و ذا مقاومة کبیرة أمام الطوارئ الجویة، و تختلف مدة و درجة الحرارة اللازمة لوصول القرمید الی هذه المرحلة باختلاف نوع التربة و الفرن. و تستغرق مدة الطبخ من 15 الی 120 ساعة في أقصی حدها و أحیاناً الی اکثر منها في ظرف خاصة، في حرارة تتراوح بین   الی   و تفقد التربة المیاه المعدنیة التي فیها بتعرضها لحرارة تتراوحبین   -  ، أما موادها الکیمیاویة ‌تتحلل و یتصاعد ثاني أوکسید الکربون منها. و أخیراً یطبخ الآجر طبخاً کاملاً في حرارة تتراوح بین   -  . و من الضروري دراسة نوع التربة دراسة دقیقة و تحدید درجة الحرارة الملائمة والفترة الزمنیة اللازمة لطبخ القرمید المعد ایّا کان نوع تربته کما یستلزم دراسة مخبریة (ن س، 92-94) و تتغیر مقاییس قِطَع القرمید بسبب فقدان کمیة من میاهها أثناء صبها و تفطیعها و طبخها، و علی الخبراء أ یحسبوا بدقة هذه التغییرات البسیطة بالنظر الی نوع الترب و الظروف المؤثرة في مراحل الاعداد و الانتاج قبل الصب، کي یتم انتاج الآجر المطبوخ والمعد للاستعمال وفقاً للمواصفات الدولیة (ن. س، 90).

لقد وضع المهندسون المعماریون و البناؤون الایرانیون منذ القدیم، أسماء و اصطلاحات کثیرة للآجر اعتماداً علی المقاییس (الطول، العرض، السمک)، واللون، والشکل و طریقة الطبخ و التغییرات التي تطرأ علیه حسب الحاجات الفنیة و المعماریة والأسباب الأخری. منها: الآجر المفروک في الماء والآجر المنقّع المنّدی والآجر الملّون والطابوق (تعریب «تابه» الفارسیة) و آجر الصّقل و منه: (آجر صقل الالماس و الآجر المشطوف و الآجر المصقول المشطوف والآجر المسنّن و آجر مستدیر الزوایا و المبرم الملعقي، والآجر مشطوف الحافة و الآجر مستدیر الحافة و الآجر نصف المشطوف و الآجر نصف المستدیر) وآجر قاع القمینة (قاس جداً) والآجر المربع و آجر الرّصف والآجر الأبیض و الآجر المربع الأحمر و الآجر الأملسی و الآجر المضغوط (آجر یکبس طینه في القالب) و الآجر المربع السمیک والآجر ضد الحریق و الآجر (الطوب) المسطّح (لغت‌نامۀ دهخدا، لغت‌نامۀ فارسي).

 

المصادر

أهري، مهرداد، آجر، تهران، مجلۀ هنر و معماري، 1352 ش؛ دورانت، ویل، تاریخ تمدن، تجـ أحمد آرام، تهران، اقبال، 1343 ش، ج 1؛ ـــــ، ج 2، تجـ مهرداد مهرین، 1343 ش؛ ج 3، تجـ أمیرحسین آریان‌پور، 1347 ش؛ زاهدي، عبدالحسین، «استمرار هنر و صنعت سیرامیک» نشریۀ دانشکدۀ أدبیات و علوم‌انساني اصفهان، ص 6، عد 7 (1350 ش)، ص 147-178؛ سپنتا، عبدالحسین، «تزیینات آجري در معماري اسلامي ایران»، معارف اسلامي، س 1، عد 2 (اسفند 1345 ش)؛ سیری در صنایع دستي ایران، تقـ جي گلاک و سومي گلاک، تهران، بانک ملي ایران، 1355 ش؛ عصار، محمدکاظم، «تصویر در اسلام»، معارف اسلامي، س 1، عد 2 (اسفند 1345 ش)؛ الکتاب المقدّس؛ گدار، آندرة، هنر ایران، تجـ بهروز حبیبي، تهران، دانشگاه ملي، 1358 ش؛ لغت‌نامۀ دهخدا؛ لغت‌نامۀ فارسي؛ مجیدزاده، یوسف، «حفریات در تپه قبرستان سگزآباد»، مارلیک، عد 2 (دَي 1356 ش)؛ مرزبان، پرویز، واژه‌نامۀ مصور هنرهاي تجسّمي، تهران، سروش 1365 ش؛ وزیري، علینقي، تاریخ عمومي هنرهاي مصوّر، تهران هیرمند، 1363 ش؛ ویلبر، دونالد، معماري اسلامي ایران در دورۀ ایلخانان، تجـ عبداللَّه فریار، تهران، مرکز انتشارات علمي و فرهنگي، 1365 ش؛ هاکس، جیمز، ڤاموس کتاب مقدس؛ وأیضا:

 

Kent, R. G. Old Persian. New Haven, 1953.

هادي عالم‌زاده

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: